.. ،، .. الـحـزنْ .. ،، ..
يرتدي الحزنُ معي كلْ الصورْ كلّما أبدلتُ ثوباً أو تمنيتُ بأنْ يبلى أرى بعدكِ أثواباً أخرى
خآطها الهجرُ بخيطِ اليأسِ والصبرُ إبرْ إنني أنكسرُ الآن شظآيآ موجةٍ عانقتُ مدفوعةً
صدرَ الحجزْ وتمنيتكّـ رغمَ البعدِ لو تأتي ما النفعُ إذا حدثتُ من بعدكّ آلافَ البشرْ كيف لي
أن أرسمَ الضحكَ وأنت الآن تهديني خيوطَ الهجرِ في ثوبِ القدرْ كيفَ لي أن أرسمَ
الضحكّ وأنت الآن تغتال أفراحي بهذا الهجرِ تلقيني على بحرِ الكَدّرْ كيفَ لي أنْ أضحكَ
الآنَ وأيامي على جمرٍ بهِ القلبُ أستقرْ ..
.. ،، .. وقفة مع قلميِ .. ،، ..
أنا والحزنْ أصدقاء أنه لا يفارقني وأنا لا أفارقهُ أينما ذهِبْتُ وهو رفيقّ دربي
وأصبحّ شيئاً أساسياً في حياتي الحزنْ لم يأتيني إلا بعدّ صعوباتْ واجهتني إليكم ما أريد
أن أكتبه لكي أهون على نفسيِ سأكتبُ القليل فقط من حزني ..
صديقةُُ لي أحببتها وأخلصتْ لصداقتها وكانت بمثابة الأخت التي لم تلدها والدتي الغاليه
حدث بيننا جدالُُ بسيط لا داعي له والسبب هو أنها أعتقدت بأني لستُ صديقة وفيّه ولكنني
أخلصتُ لها وكل ما كانت تريده يصلها فلم أبخلّ عليها بشيء حتى لو أرادت ماء عيني
أعطيتها إياه فأنا مثل السماء صافية وقلبي كالبحرِ بمساحآته أنني كنتُ كالكتابْ المفتوح
الذي يستطيع القارئ فهم الكتاب من دون قراءته بسَ بِمجردّ النظرّ لعنوانه الذي كان ينبض
بالحيآة و الأماني ..
شكتْ فيني وإتهمتني بأشياء باطله ولكنني مع كل هذا أحببتها ومازلتْ ولكن قلبي ينزف
من جرحها لي عندما إتصلت بها لم تعطيني ولو دقيقه واحده لكي أشرح لها وأبينْ لها
أنني لم أفعل هذا الذي كانت تتوقعه ..
مرت أسابيع وعلمتْ بأنني لم أخطئ بحقها ولم أخونْ العهد والعشرة 10 سنوات تقريباً
بيننا وعلمتْ أنها ظلمتْ من كانتْ تحبها وتساعدها فلم تعطيني أيضاً دقيقه لكي تقدم الإعتذار
لي وبالأخير أتت عندي وقالت لننسى ..
ولكنْ .. !!
كيفّ أنسى وهي هشمتْ نصف قلبي كيفّ أنسى وهي تتهمني بأنني خنتُ الصداقة والأخوة
كيف وكيفّ .. ؟؟؟
علمتْ منذ لحظتها أن الصداقة ليست بالعمر وعدد السنين الصداقة بالأفعال
هذا نزفي الأول أقصد جرحي الأول
. + . + . + . + .
إليكم نزفي الثاني أقصد جرحي الثاني :-
أحببتُ بكل صدقّ أعطيته قلبي من غير مقابل فقط كنت أريده أن يكونَ صادقاُ معي
لأنني صادقة معه ولكنه خذلني بغدره الذي هشم النصف الآخر من قلبي لذلك أصبح
قلبي لا داعي له للحيآة مرةً أخرى عندما أحببتْ فلم أجد إلا الغدرَ هناك الكثير ممن يحبني
ولكنني لم ألتفت إليهم لأنني لآ أكن لهم إلا التقدير والإحترام ولأنني أحب ذلك الشخص الذي
لم يعني له حبي أي شيء مع العلم أني أصدق مشاعر فعرفتُ أن طيبتي وحبي لا ينفع مع هذه الأشكال
ومن هنا إنعدمت ثقتي بالناس فلم أعد أثق بأحد سوى شخصٍ ما لا أعرفه ولا يعرفني ولكنه بمثابة سندِ
لي أصبحتُ أحكي له وأقول كل ما في قلبي له لأنه يعطيني الراحة والثقه في الحديثْ معه فيا ليت كل الناس مثله
هذه حكايتي مع الحزن الذي لا يفارقني لأنه أستلذ بطعناته لي
فأنا أبتسم للناس ولكن لا يعلمون بأن وراء هذه الإبتسامه دنيآ الحزنْ
ولكنْ .. !!
مازال لدي أمل بأن أصمد من جديد عفواً ليس أمل بل عزم وإرادة وإصرار لكي أكون كما كنتُ في السابقّ
سأرجع كما كنتُ لا أهتم بشيء ٍ بتاتاً لا أعطي أهميةً لشيء لا يستحقّ الأهمية لن أسمح لشخصٍ بأن يملكّ
قلبي لأن قلبي أصبح من الحجرّ لا يسمحّ للغربْ باللجوء إليه
سأكون كما كنتْ فهذا عهدُُ قطعته على نفسِي وأنا من تفي بالعهدَ بإذن الله عزوجل
فلآ أتمنى إلا أن يبعد الله عنكم الحزنْ يا أحبائي وأن يزيد من عزمي وإصراري على فراق الحزنْ
أحزاني كثيرة فهذا جزء بسيط منها .. ّ!!
.
ملحوظه / ملطوووووش