الحذر الحذر من التصرفات الفردية المحسوبة على الدعوة
يلاحظ في هذه الأيام كثرة الهجوم على الصحوة الإسلامية المباركة منتهزين فرصة وقوع بعض التصرفات هنا وهناك، وهذا متوقع لأن أهل الشر يتحينون الفرص بأن يجدوا شيئاً أو تقصيراً لبعض المنتسبين للصحوة، وهذه سنة الله تعالى وهي أنه لابد أن يكون للطرف المتطرف ما يقابله من الطرف الآخر، ولو سُلك الاعتدال لسلمنا من هذه المنعطفات... وخذوا مثالاً قريباً : كان الرسول صلى الله عليه وسلم قبل الوحي عند قريش محل الأمان ومحل الصدق فلما جاءه الوحي صار كذاباً ساحراً مجنوناً شاعراً ورموه بكل عيب!!.
فلابد لكل يقظة إسلامية أن يكون لها أعداء يقومون ضدها، فالواجب على أهل الخير والصلاح الصبر والاحتساب والدفاع بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن.
فهل من معتبر!!
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
العرض العادي
