[frame="5 80"]أقيمي عليّ الحد ريانة الخد
فما كنت أرضى غير عدلك في الحدّ
فإن كان تقبيلي لخدك جُنحة
فطوفي بسوط الثغر جلداً على خدي
وإن كان ذا يٌعطي هواك تشفياًُ
فأهلاً وسهلاً بعد ذلك بالجلد
ولا تحرميني قٌبلة بعد قُبلة
أروي بها قلبي وأُشفي بها وجدي
ولا تحرميني فعلها عن تعمد
مراراً فأحلى الحب ما كان عن عمد
ولا تجعلي حدّي ـ وأنت ـ كريمة
كوتر ٍ فإن الشفع أجمل في العدّ
وإن عدت عُودي فالحياة غواية
فراق على لُقيا وهزل على جد
وإني وإن كنت القتيل بقُبلة ٍ
يموت بها نحسي ويحيا بها سعدي
فقد صرت أشتاق الشقاء تلذذا
كمعتاد لسع النحل في طلب الشهد
فيا لائماً لا تعذلن قلب مغرم
رأى في خُطاها روعة الخطو والقدّ
تمنيت لو أهديتها العمر كله
ولم أُبق إلا ما يدل على الرشد
فقد تُقصف الأعمار وهي قريرةٌ
ويُقطف حباً في الورود جنى الورد[/frame]