أعربت الممثلة والمخرجة السعودية "ريماس" عن أمنيتها بأن تتمكن من قيادة السيارة في بلدها في أسرع وقت ممكن، مشيرة إلى موضوع قيادة النساء للسيارات وصل إلى مراحل متقدمة وتتم دراسته بشكل جدي، كما نوهت بالإنجازات التي حققتها المرأة السعودية على الصعيد العالمي في كثير من المجالات.
ولدى سؤالها عن مستقبل السينما السعودية، قالت ريماس في معرض حديثها لمجلة "لها" اللندنية "إنه لن يتم النجاح لهذه السينما ما لم تكن هناك دور عرض سينمائية في البلاد،فالمسألة ليست مجرد قصة وسيناريو وممثلين بل الموضوع عبارة عن مشروع ضخم يحتاج إلى دراسة"، على حد قولها.
وعن رأيها بتجربة الفيلم السعودي "كيف الحال" قالت ريماس التي وصفتها المجلة بأنها أصغر ممثلة ومخرجة سعودية "من الضروي أن نصفق لكل من يقدم تجربة ومحاولة على أقل تقدير للوصول إلى أهدافنا في المستقبل، فيلم (كيف الحال) سبقته هالة إعلامية ضخمة جدا تفوق مستواه الفني والأدبي، ومن جهتنا كمتابعين توقعنا أن يحدث نقلة لثقافة المجتمع السعودي في المجال السينمائي والفني عموما، ولكن بعد عرض الفيلم أصبنا بخيبة أمل".
وتشير ريماس إلى إمكانية أن يكون جمالها قد ساعدها على دخول الوسط الفني، لكنها تعتبر أن الجمال وحده لا يكفي للاستمرار ضمن مجال إبداعي يحتاج بشكل أساس إلى الموهبة، لذلك ساهمت موهبتي في انطلاقي وحصولي على الأدوار"، وأضافت أن أهدافها الفنية تتجه نحو تنمية هواياتها وتحقيق طموحاتها التي رافقتها منذ الصغر، وتحقيق الشهرة والنجومية من خلال أعمال مميزة وسيصبح التمثيل المجال الأساس بعد أن تتراكم التجارب وتصل إلى مرحلة الاحتراف.
وأكدت ريماس على أن هناك مجموعة من الممثلين الخليجيين يستحقون لقب نجوم على مستوى العالم العربي، ومن الطبيعي أن ننظر إليهم من باب الإعجاب والتقدير كونهم وضعوا اللبنة الأولى للدراما الخليجية وعملوا على تقديمها إلى الساحة العربية، "ومن جهتي يشدني أداء حياة الفهد وسعاد علي، ومن الرجال عبد الحسين عبد الرضا".
وشددت ريماس على أنها لم تجد أي اعتراض من اتجاه أسرتها بعد أن قررت الاتجاه للتمثيل، "ردود الفعل لم تكن ضد عملي كممثلة ولم أواجه أي نوع من المعارضة أو عدم قبول كوني البنت المدللة لعائلتي، والكل يريد تحقيق طلباتي، وما يساعدني على ممارسة فن التمثيل هو أني من أسرة متفهمة للعمل الإعلامي، وتعي أن هذا المجال الهدف منه هو تقديم رسالة سامية".
وقالت ريماس "إنها لا تقبل أي دور إلا إذا كان ذا خط درامي مهم، ويكون من الشخصيات التي تترك أثارا على العمل، ولدي اقتناع بأن ليس كل الأدوار تتناسب مع شخصيتي لذا أفضل أن أنتقي الشخصيات بعد قراءة النص ودراستها من جميع الجوانب".
منقول
العربيه
العرض العادي
