سارت بي الحياة مظلمة لا تشرق شمس الدفء والحنان فيها ،،
وغصت في بحارها ،، فجعلت من الأحزان طريقي ،،
ومن الصمت رفيقي ،، ومن الغربة وطني ومن الدموع أنيسي ،،
ومن القلم صديقي ولم أجرؤ يوماً على الصمود إلى أن أمسكت بشراع سفينتي ،،
وعلقت مجداف مشاعري ليستقر في وحدتي ،،
لأعود إلى الماضي الجريح الذي أصبح أشلاء ذكريات..
أنام وأصحو عليها ألملمها بين الحين والآخر ،،
فقد حولتني الأيام إلى حطام إلى مجرد هيكل عظمي تحركه براكين الأحزان
التي قضت على فرحتي ودفنت بسمتي،،
أضاعت أحلامي ودمرت طموحي،،
حاولت الوقوف أمامها والصمود فلم أستطع،،
فهجرت كل شي ..
هربت من أفكاري والغوص في بحر أعماق وجداني،،
فقد حولتني الحياة أشلاء إنسانه كساها الشحوب وغطى وجهها التجهم
امتدت على جبينها علامات الاستفهام ،،
هل مكتوب عليّ أنني من الأشقياء منذ مولدي ؟؟
هل ... ماذا ... متى ... كيف ..؟؟
أم أنها صراعات الحياة التي تحاول أن تكسر قوتي وتحولها إلى أشباح ظلام ،،
وتقلل من عزيمتي ،،
وأنا من كان يراني من قبل يقول:
ما هذا الجبل الراسخ؟؟
ما هذا القلب الصامد الخالي من الآهات والجراحات والأحزان؟؟
واليوم ..!!!
غدوت إنسانة هشة من الداخل،،
خاضعة لظروف الزمان ،،
غير متجلدة من كبوة الزمان،،
كل الحب ،،
هذياااان شااادن ،،
العرض العادي
