وصف الوهابية بأنها تكفيرية متحجرة والشيعة خير أمة اخرجت للناس
هاجم خطيب جمعة النجف القيادي بالمجلس الاعلى الاسلامي في العراق صدر الدين القبانجي اليوم المذهب الوهابي واعتبره "عقيدة تكفيرية متحجرة ومخالف لجميع الطوائف الاسلامية في تحريمه للشعائر الدينية" ودعا الدول العربية الى فتح سفاراتها في العراق. كما طالب الجامعة العربية بدعم المصالحة الوطنية وانتقد الاعلام العربي لموقفه المتجاهل لمشاركة ملايين العراقيين في زيارة اربعينية الامام الحسين التي جرت أمس .
وقال القبانجي خلال خطبة الجمعة بمسجد الحسينية الفاطمية بمدينة النجف (160 كم جنوب غرب بغداد) ان "المذهب الوهابي يقف ضد الشعائر الدينية ويهاجم مراسم زيارة الامام الحسين" واصفا فكره بـ"التكفيري المتحجر" . وقال ان الوهابية ترى في هذه الشعائر "بدعة وان كل بدعة ظلالة وكل ظلالة في النار" . واضاف ان هذا الاعتقاد هو "منهج منفصل عن التاريخ لان الوهابية تكفر حتى الاحتفاء بولادة النبي محمد" . واشار الى ان زيارة اربعينية استشهاد الامام الحسين في كربلاء التي جرت امس عبرت عن الهوية الاسلامية والعدل والحرية والمباديء . واشار الى انه "اذا كان المذهب الوهابي يهاجم الشيعة على شعائرهم هذه فأنه يجب ان يعرف ان الشيعة هم خير امة اخرجت للناس" .
واضاف القبانجي ان عشرة ملايين عراقي شاركوا في مراسم اربعينية الامام الحسين حيث تحولوا جميعهم الى ملائكة رموا خلفهم متاع الدنيا ورغباتها وتحولوا الى متطلعين للفوز بأجر وثواب الزيارة "الذي يعادل 7 حجات الى بيت الله الحرام و7 عمرات ايضا" .
ثم قدم الخطيب 10 مقارنات بين الحج الى مكة المكرمة وزيارة الامام الحسين في كربلاء فقال ان الخدمات في الحج كلها مدفوعة الاجر من الطعام الى السكن وغسل الملابس لكنه خلال زيارة الحسين فان هذه تقدم مجانية من قبل المتطوعين الخيرين . واضاف انه في موسم الحج الذي يشارك فيه مليوني او 3 ملايين حاج تحدث الاف حالات التسمم بالطعام لكن اي من العشرة ملايين في زيارة اربعينية الحسين لم يحدث ان تسمم شخص واحد منهم . وقال ان السرقات تكثر في موسم الحج وخاصة قرب الحجر الاسود لكنه في زيارة كربلاء لم تحدث سرقة واحدة واذا فقد زائر حاجة ثمينة فانه سرعان مايجدها عند احد المؤمنين الذي يسلمها له . واضاف ان حجاج بيت الله يؤدون الفريضة مطمئنين من الاعمال الارهابية لكن زوار الحسين مستهدفين من قبل الارهابيين وبرغم ذلك فأنهم لايأبهون بالمخاطر ومستعدين لتقديم مليون شهيد من اجل اداء هذه الزيارة . وقال انه لكثرة المشاق التي يواجهها الحاج فأنه يقول انه لن يفكر بتكرار ادائه للفريضة مرة اخرى لكنه في زيارة الاربعين وما يلقاه الزائر من تسهيلات فأنه يصر على ان يصطحب افراد عائلته جميعا في زيارة العام المقبل .
وانتقد الاعلام العربي لانه لم يهتم بحدث زيارة الاربعين الكبير ولم يتابع اداء الملايين العشرة لها وقال ان هذا الاعلام كان سيستنفر اجهزته لو شارك مائة الف شخص في مسيرة معينة في بلد اخر . وخاطب الاعلام العربي قائلا "قفوا مع الشعب العراقي ومع تصديه للارهاب ومع المظلومين ولاتقفوا مع القتلة والارهابيين وتذرفوا الدموع عليهم" .
ثم دان القبانجي اغتيال نقيب الصحفيين العراقيين شهاب التميمي السبت الماضي ودعا الى اعتبار يوم الجريمة يوما لشهداء الصحافة العراقية التي اشار الى انها فقدت اكثر من 70 ضحية .
ورحب القبانجي بوصول وفد الجامعة العربية الى بغداد برئاسة الامين العام المساعد للشؤون السياسية احمد بن حلي الذي اجرى مباحثات مع المسؤولين العراقيين على مدى الايام الثلاثة الماضية . وقال ان جهود الجامعة لعقد مؤتمر للمصالحة الوطنية مرحب بها .. واضاف "لكن العراقيين ينتظرون من الجامعة الايفاء بوعودها والوقوف الى جانب العراقيين ودعم تجربتهم الجديدة" . وتساءل قائلا :اين العرب ؟ واين سفاراتهم التي ظلت مقفلة في بغداد ؟" .. وقال " لاتقفوا الى جانب الارهابيين والقتلة وقفوا الى جانب الشعب العراقي المظلوم " .
ثم اشار الى رفض مجلس الرئاسة العراقية الاربعاء الماضي لقانون المحافظات واعادته الى مجلس النواب لتعديله فاشار الى ان هناك بعض الهفوات قد تضمنها تتعلق بصلاحية مجلس النواب في حل مجالس المحافظات وكذلك بصلاحيات المحافظين والجهة التي تقيلهم . وعبر عن الامل في ان تجري تعديلات على القانون وتتم الموافقة عليه لاحقا .. لكنه شدد على ضرورة اجراء انتخابات مجالس المحافظات في موعدها المحدد في الاول من تشرين الاول (اكتوبر) المقبل .
واشاد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي بسلوكيات التيار الصدري ودعاه الى عدم الخشية من القانون هذا وحيا موقف الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر من تنقية جيش المهدي التابع له من العناصر المسيئة .
وكانت الكتلة الصدرية في مجلس النواب اعتبرت نقض رئاسة الجمهورية لقانون مجالس المحافظات "خرق" للاتفاق السياسي . وقال نصار الربيعي المتحدث باسم الكتلة في تصريح امس إن نقض القانون يعد خرقا للتوافق السياسي من جهة والاتفاق السياسي الذي تم بموجبه التصويت على ثلاثة قوانين ضمن صفقة واحدة، من جهة أخرى. وأشار إلى أن نقض أحد هذه القوانين يعد ابتعادا عن التوافق السياسي"، موضحا أن "على مجلس الرئاسة الذي تم تشكيله بتوافق سياسي وفق المادة 138 من الدستور العراقي أن يعبر عن إرادة العراقيين . ووصف عملية النقض بأن وراءها أهداف حزبية وسياسية وقال "يجب أن لا تنقض القوانين وفق معايير إنتماءاتهم الحزبية والفئوية، لأن هذا خطر حتى على الدستور".
الحقيقه لا تعليق على هذه الخطبه ..إذا كان المذهب الشيعي يجبرك على الضحك في كثير من بنوده
فلا غرابه أن تظهر لنا ءأمه منهم تنادي بالحج لكربلاء ... هذا إن دل فإنه يدل على الإنحطاط الديني
لدى الرافضه والمعتقدات الزائفه ...!!
العرض العادي
