.
.
ديوان الروحِ السالمة ..
(عِنْدَ ضَوْءِ الْبَرْق)
.
.
.
.
تجتاحُ سكون المنطقة ، تُغني بـِ طيفٍ عابر ..، تقرضُ الأنفاس وَتغتالُ الأَمكنْة َ..! ، هي الروح السالمةِ عِنْدَ ضَوْءِ الْبَرْق ، هي روحي مَازالتَ تحيا بـِ سكووون ..!
.
.
.
.
نْبضِ الروح لـِ الروح ..!:
عَجبتُ مِنْ فرطِ الهوى بـِ سمائكم ..!
ونسيتُ أن الروح تحيا بـِ هوائكم ..!
قُبَلةِ روح لـِ ذات الروحِ الساكنة ، ها هُنا في أزقةِ ومنابر ..، فِي قُدسيةِ الملكوتِ التي تحوم حول الديار ، لكم لـِ أنفاسكم ، لـِ طُهركم ، ولـِ ذاتِ الشوق الممزوجِ بينها ، أبعثُ سلاماً مِنْ الروح السالمةِ عِنْدَ ضَوْءِ الْبَرْق مُحملّةٍ على أكفٍ مِنْ ريحان ..!
.
.
مِنَ الروحُ السالمةِ عِنْدَ ضَوْءِ الْبَرْق ..!:
كانتَ تِلكَ الروح تجتاح سَكْون الصِدقِ وَالسَلام ، كانْتَ روحاً سالمةٍ قَبْل أَن ْيغتالهُا الشَيْطانْ ..!، كانْ القُدسُ يغني بـِها عِنْدَ ضَوْءِ الْبَرْق ، أحلامها وردية ، طائرةً فوق سماءِ الروح ، تائهة في جبينِ العِشَق ، .. كـَ صَوتِ المَاء الذيَّ يهذّي ..! ، كـَ حُلمِ الأمسِ الذَّي يروي ..َ..!!
فـَ أنفَجر الحَرفُ بِـ ذَاتِ الكَلام ، وَصار البوحُ ينحَني عِنْدَ تِِلكَ الأَحَلام ..!
وَبقيتَ تِلكَ الروح بين الأرضِ وَالسماء عِنْدَ ضَوْءِ الْبَرْق ..!
.
.
بَصمةِ حبَّ عِنْدَ تِلكَ الروح ..!:
مازالتَ روحي تُعانقُ الحُبَّ الذَّي يُحيطُ بِها ..!
فَشكراً مِنْ الروح السالمةِ لـِ أرواحِ ذاتكمَ يا سُكّان بعد حيي ..!
.
.