تقود جهات حكومية وأهلية في السعودية جهودا لتوحيد التيار الكهربائي بجهد واحد هو 220 فولت بدلا من الطريقة المستخدمة حاليا، المتمثلة في جهدين هما 220 فولت و110 فولت، حيث تعرض في غرفة الرياض دراسة عن فوائد توحيد الجهد للاقتصاد المحلي.
ووفق المصادر فإن الدراسة سيحضرها مسؤولون من وزارة المياه والكهرباء وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، ومسؤولون من مقدم الخدمة الوحيد في البلاد "الشركة السعودية للكهرباء"، عدد من الخبراء في المؤسسات البحثية والعلمية، وأصحاب المصانع ومديرو شركات تصنيع الأجهزة الكهربائية.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
تقود جهات حكومية وأهلية في السعودية جهودا لتوحيد التيار الكهربائي بجهد واحد هو 220 فولت بدلا من الطريقة المستخدمة حاليا والمتمثلة في جهدين هما 220 فولت و110 فولت، حيث تعرض في غرفة الرياض دراسة عن فوائد توحيد الجهد للاقتصاد المحلي.
ووفق المصادر، فإن الدراسة سيحضرها مسؤولون من وزارة المياه والكهرباء وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، ومسؤولو من مقدم الخدمة الوحيد في البلاد "الشركة السعودية للكهرباء"، عدد من الخبراء في المؤسسات البحثية والعلمية، وأصحاب المصانع ومدير شركات تصنيع الأجهزة الكهربائية.
ويعتقد خبراء أن توحيد الجهد الكهربائي سيعود بفوائد اقتصادية عديدة سواء على صعيد الاستخدام المنزلي والربط الخليجي في هذا المجال،حيث سيوفر توحيد الجهد مبالغ كبيرة جراء أخطاء استخدام الجهد مع معدات كهربائية بحهد أقل مما يكبد المستهلكين مبالغ كبيرة، أو على الصعيد الصناعي والتصديري حيث سيتمكن مصنعو الأجهزة الكهربائية من تصدير جزء من إنتاجهم إلى دول مجاورة تعمل بالنظام الموحد، حيث يقتصر الإنتاج حاليا على الاستهلاك المحلي.
ويعتقد مصنعو الأجهزة أن توحيد التيار يسهل عملية تحديد المواصفات والمقاييس الفنية للمنتجات، ويوفر مبالغ كبيرة جدا تهدر حاليا في عمليات إصلاح الأجهزة، لافتين إلى أن توحيد الجهد لا يتطلب تغييراً في البنية الأساسية لمحطات التوليد التابعة لشركة الكهرباء، لكنه يحتاج إلى تغيير محولات التوزيع (13.8 - 22 ك ف).
ويتوقع الخبراء أن تستغرق فترة التحول إلى النظام الجديد "الموحد" فترة لاتقل عن خمسة أعوام يمكن خلالها للموردين والمصنعين تحويل خطوط إنتاجهم للتوائم من الخطة الجديدة، فضلا عن تعديلات أخرى في بعض المصانع، وتغيير بعض محولات المحطات الكهربائية.
الاقتصادية