صالح محمد الشيحي
إذا سافرت عزيزي القارئ إلى إحدى ثلاث دول عربية: المغرب أو مصر أو سوريا. فعليك أن تأخذ حذرك من مذبحة شركات الاتصالات المختلفة في هذه الدول، والتي ستتم بالتعاون مع شركة اتصالات بلادك!
احذر؛ الحكمة تقول' إذا ذكرت الذئب فأعد له العصا'.. احذر حتى لا يضيع مالك هدرا بين تلك الشركات!
والمضحك في العملية، عملية الذبح، أنك عندما تهبط مطار أي دولة في العالم تأتيك رسالة على هاتفك الجوال من شركة اتصالاتك تحمد الله على سلامتك، وتتمنى لك سفرا سعيدا، وتخبرك بأرقام سفارة بلدك، ورقم الخطوط السعودية. لكنها لا تخبرك إطلاقا عن سعر الدقيقة في حال أردت الاتصال ببلدك. لأن ذلك سيعيقهم عن ذبحك بسهولة!
لتفاجأ عند عودتك بفاتورة خيالية فعلاً، هذا إن لم يتم فصل الخدمة عنك هناك؛ لتجاوزك الحد الائتماني!
ـ أفيدونا: هل من المعقول أن يكون سعر الدقيقة من الدار البيضاء إلى الرياض بمبلغ 20 ريالا؟!
ـ في هذه الصحيفة كتب الأخ عبد الوهاب محمد آل مجثل يقول: 'في شهر أبريل 2008 أمضيت ثلاثة أيام في المغرب ومثلها في مصر، وفجأة توقف هاتفي الجوال عن الكلام المباح وغير المباح، لذلك اضطررت للاستعانة بصديق وهو ابني الذي أفادني بعد الاتصال بالسادة شركة الاتصالات السعودية، بأن رصيدي تجاوز 5.000 ريال ولم أصدق ووضعت يدي على رأسي، ولو استطعت لوضعت رجلي أيضاً'.
ـ الخلاصة: ليت شركة الاتصالات حينما تبعث لنا بأرقام السفارة وأرقام الخطوط السعودية تبعث لنا برسالة أخرى تخبرنا من خلالها عن أسعار الدقيقة من وإلى ذلك البلد!
العرض العادي
