[align=center]
أغرقتـني فِيْ ألمُستَحيــل
ألأمــل كسَرتــه
كـ الزجاجـ ..
الى شظايا حَولتـُِهُ
صَرَختَ بأعلــى صَوتِكـَ فِيْ وَجْهــي ..
وبالجفاء .. أغرقتنــي ..
نَسْيتــَ نِبْضَ قَلبــي ..
وما رَحمتــ أحاسيســي ..
حبي بالوهمــ إتهمتــه ُ
بالسرابــ غمرتــه ...
وَ .. كأنــ عِشقي لَك غدى جَريمــه
ما رَحمتنــي للحظاتــ ..
سَكبتــَ عذابُكَ في داخلــي
ومع دموعي تركتنــي ..
أبقيتنــي وحدي معـ صمتي ..
أبكــي في الدنيا لَوعتــي ..
تركتنــي ألملمـ جراحــي
توقفتـ عقارب الساعاتــ
حتى نبض قلبي أسقمتــه بكلامكـ
تجرحنــي وترحــل
وتعود وكأنـ لا شيء حَصَــل
أسامحكــ وقلبي ألعنــ
وافتحـ لكـ نوافذ الحنانـ من جديد
واسقيكـ عشقي
والاه تسري في دم الوريد
وأنتَ وَ كأنــ كلامكـ لمـ ينطق
ولمـ تقول شيء ٌ غير حقكـ ..
لكنــ مهلا على قَلبي
مهلاً .. ما عدتـ أتحمل التعذيبــ
عشرونــ الفـ مره دست على قلبي
وأتيتكـ هائما مشتاق
اتعثر بدموع مقلتي
جرعتني آلآلآم
والاه سقيتني ..
وغيابكـ فيه اغرقتني
وانا لا زلت الذي أنتظر
بالرغم من جراحي لكـ أبتسمـ
توارى دمعي خلف ملامحي
وتدوس على نبضي من اجل عينيكـ
الف مره قلبي بالوجع اغرقته
الف مره قلبي ادميته
لكن أتيتكـ ولهان
..
سنين عشتهــا أتلوع
سنين شربت من كؤوس المر
ونبيذ الحزن
وأثملتني الاهات
وعلى ابواب الحنين سكرت
لكنــ ماذا جنيت في دنيتي
غير العذاب والألمـ
غير ان ابكي في الليل والنهار
على من جعلني سراب
او رماد في حياته
وهماً قال عني ..
بالمتسحيل اغرقني
ماذا اقول
وكل ما في داخلي
مقتول ٌ
مذبوحٌ
كــلهُ
صَرَخاتُ أنينـ[/align]
العرض العادي
