يحكى ان الاصمعي مر بغار قرب مدينه فوجد بيت من الشعر
مكتوب على حجر 00000وهو لغلام عاشق حيران
والبيت يقول
::::: يامعشر العشاق بالله خبرو +++ اذا حل عشق بالفتى كيف يصنع
فكتب تحته الاصمع هذا البيت ردا له على سواله وكتب
::::: يداري هواه ويكتم سرهو +++ ويخشع في كل الامور ويخضع
فذهب الاصمعي وعاد بعد يوم فوجد ان الغلاام رد ببيت شعر اخر وهو
::::: فيكيف يداري الفتى والعشق قاتل +++ وفي كل يوم قلبه يتقطع
فكتب الاصمعي البيت التالي
:::: ان لم يجد اور لكتمان سره +++ فليس له سوى الموت انفع
وذهب الاصمعي ومن ثما عاد بعد يوم
فوجد ان الفتى استجاب له
ومات من الضيم والقهر على عدم نواله لمراده
وقد كتب البيت التالى قبل ان يموت
::::: سمعنا واطعنا وبلغو سلامي ××× على من بالواصل يومنع
هذي قصة قتيل الهوى
منقوله للامانه
العرض العادي
