اجتذبت قضية قيام الأستاذ بكلية طب جامعة عين شمس بقتل تاجر الأدوات الكهربائية، وتمزيق جثته بالمنشار، الدهشة، من التدهور الذي بدأ يحدث في نوعية الجرائم، وهو ما تعرض له صلاح منتصر، فقال عنه في 'أهرام' الخميس: 'التفاصيل مثيرة وكشف أسرار الجريمة يستحق تحية كل رجال الأمن الذين استطاعوا جمع قطع اللحم الموزعة والتوصل الى المتهم، وقد أحسن وصف تفاصيلها ومتابعتها في 'الأهرام' الزميل عصام مليجي الذي سجل اعترافات الدكتور ونقل على لسانه أن التاجر دوخه في الحصول على فلوسه رغم أنها بحسب أقواله ملاليم بالنسبة للملايين التي لديه وهو لا يشعر بالندم على ما فعله وإنما لأنه لم يستطع إخفاء معالم جريمته جيدا لكن الذي أبكاني قوله إنه لم يكن بارا بأمه وقطع علاقته بها وبإخوته بسبب الخلاف على الفلوس التي تركها أبوه وكان طبيبا مشهورا! ومازالت المسلسلات الواقعية تضرب مسلسلات رمضان التليفزيونية على عينها!'.
أما الجريمة الأبشع، والأولى من نوعها في رمضان، فهي التي انفردت 'المسائية' المصرية يوم الخميس بنشرها في صفحتها الأولى، لمصطفى لبيب ونصها: 'تجرد أب من جميع مشاعره الأخلاقية والإنسانية والأبوية في كارثة تعد الأولى من نوعها حيث قام باغتصاب ابنتيه في نهار رمضان وألقي القبض عليه وأحيل للنيابة، تلقى اللواء محسن حفظي مساعد الوزير ومدير امن الجيزة إخطارا من العميد محمد أبو زيد مفتش المباحث يفيد تلقي بلاغ من ولاء محسن زكي '13 سنة' طالبة ومقيمة بشارع خالد بن الوليد صفط اللبن وشقيقتها نهى محسن زكي '14 سنة' طالبة ومقيمة بذات العنوان بتضررهما من والدهما محسن زكي محمد لقيامه بالتعدي عليهما جنسيا في نهار رمضان مما أدى إلى إصابتهما بالتهابات مهبلية وتورم بالجهاز التناسلي وعلى الفور تم إعداد الأكمنة اللازمة في الأماكن التي يتردد عليها المتهم وتم ضبطه في أحدها وتبين أنه محسن زكي محمد عبدالفتاح '48 سنة' عامل ألومنيوم واعترف بارتكابه الواقعة وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وبإخطار اللواء محسن حفظي أمر بسرعة عرضه على النيابة التي أمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق'.
وأمس - الجمعة - نشرت 'الجمهورية' حادثتين تتعلقان بشرب الخمر في نهار رمضان، الأولى عن ثلاثة أشقاء سودانيين، مسيحيين، تناولا الخمر، في نهار رمضان، وكان مغشوشا فمات اثنان ونقل الثالث لمعهد السموم، والحادثة الثانية عن السكير المسلم أحمد محمود أبو العلا، الذي ألقى بنفسه من شرفة منزله، في منطقة زهراء مدينة نصر بالقاهرة - فسقط قتيلا - بعد معركة مع زوجته وشقيقها اللذان حاولا منعه من شرب الخمر في نهار رمضان، كما اعتاد كل عام.
العرض العادي
