نظَّم المركز القومي للبحوث ظهر أمس احتفاليةً
لتكريم العالم المصري الدكتور مصطفى السيد
لحصوله على أرفع وسام أمريكي للعلوم عن جملة
أبحاثه في مجال النانوبيولوجي، والتي توَّجها
ببحثه الأخير في مجال علاج السرطان باستخدام
حبيبات الذهب الدقيقة.
وقام الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي
للبحوث بمنح الدكتور السيد درع المركز، بالإضافة
إلى هدية وشهادة تقدير مقدَّمة له من باحثي
المركز؛ تقديرًا لجهوده في مجال البحث العلمي.
وأوضح الدكتور هاني الناظر رئيس المركز أن دخول
هذه الوحدة عالية التقنية بالمركز يعد خطوة مهمة
نحو الارتقاء بمستوي الأبحاث العلمية التي يقوم بها
العلماء المصريون, ويمكن الحصول علي أشعة
ليزر في زمن الفيمتو ثانية ( التي اكتشفها العالم
المصري أحمد زويل ) البطاقات مختلفة في مدي
موجي من290 إلي2600 نانو ميتر, وقال الدكتور
مصطفي السيد اثناء تكريمه ان مصر بدأت فعليا في
تشجيع العلم وتمويل العلماء بشكل موسع ولولا
تعليمه في مصر ما كان يمكنه الوصول الي هذه
النتائج في ابحاثه.
وأوضح د. مصطفى السيد في كلمته أن اكتشافه في
القضاء على مرض السرطان يتم بدون إحداث آثار
جانبية في جسد المريض؛ لأنه يعتمد على تسخين
الخلايا السرطانية عن طريق تسليط الأشعة تحت
الحمراء عليها بهدف تدميرها.
وأشار إلى أن معدن الذهب يُستخدم منذ سنوات في
الطب، وهو أكثر المعادن ملاءمةً لجسم الإنسان،
مستشهدًا بقبول الجسم للأسنان الذهبية أكثر من
غيره من المعادن الأخرى.
وضح أن نانو الذهب يمكن استخدامه في القضاء
على السرطان نهائيًّا، ويسهل تطبيقه على
سرطانات الجلد؛ نظرًا لسهولة وصول الضوء إليها،
مضيفًا إلى ذلك إمكانية استخدامه في التشخيص
المبكِّر لوجود السرطان بالجسم وعلاجه مبكرًا
لضمان عدم عودته مرةً أخرى.
وأكد أن مصر بحاجة إلى زيادة ميزانية البحث
العلمي، وبحاجة إلى التنظيم في التمويل لتأمين حياة
اقتصادية في المستقبل، وشدَّد على ضرورة استغلال
القدرات البشرية والعلمية المصرية، والتي لا
ينقصها سوى الإمكانيات المادية لتطبيق الأبحاث
العلمية في العديد من المجالات، وأهمها استحداث
وسائل بديلة للطاقة التي تهدَّد بالنفاد لبيعها للعالم،
والتي ستُتيح فرص عمل للأفراد وتُحقِّق دخلاً أعلى
للفرد.
وأشاد السيد بوحدة الليزر التي تم افتتاحها اليوم
بالمركز وأُطلق عليها اسم العالم الدكتور مصطفى
السيد؛ تكريمًا لمساهماته في إنشائها طوال
السنوات الأربعة الماضية.
وأوضح الدكتور الناظر أن وحدة الليزر هي ثاني
أكبر وحدة على مستوى العالم؛ سبقتها وحدة الليزر
بجامعة فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا
أن الوحدة المصرية تفوَّقت عليها بإمكانياتها
العلمية، مؤكدًا دور هذه الوحدة في خدمة باحثي
مصر في مراكز البحوث والجامعات المصرية في
كافة المجالات من أجل خدمة قضايا التنمية
والصناعات الكيماوية والمجالات الزراعية، وفي
تشخيص الأمراض وبحوث الدواء.
للاستزادة
http://www.zmzm.net/vb/showthread.php?t=32350
أبعد الله عنكم كل شر ،، وأسبغ عليكم ثوب العافية ،،
تحياتي لكم
فاصلة بيضاء