يرقد الكاتب والأديب جارالله الحميد في قسم العناية المركزة في مستشفى الملك خالد في حائل.وقد تعرض الحميد لحادث أليم مساء الأربعاء الماضي في مدينة حائل حيث دخل في غيبوبة شبه تامة في العناية الفائقة بعد أن تعرض لكسور ورضوض بين متوسطة وخفيفة في أجزاء من جسمه بالإضافة لتضاعف الكسر السابق في الكتف الأيمن من جسمه.ويعد الزميل الحميد من أبرز الكتاب الصحفيين في الصحافة السعودية والخليجية حيث عمل سكرتيرا لتحرير ورئيسا لقسم الثقافي في مجلة إقرا وعين أول سكرتير لنادي القصة السعودية بصفته كاتبا قصصيا مبدعا في الوطن العربي وعمل مديرا لمكتب جريدة الرياض في حائل ومحررا صحفيا بارزا في صحيفة اليوم، ومن ثم كاتبا يوميا في جريدة الجزيرة وكاتبا شبه يومي في جريدة إيلاف الالكترونية ومن ثم تحول للكتابة في صحيفة القبس الكويتية بالإضافة لكتاباته في جريدة عكاظ، وحصل على درع الإبداع والتفوق من جمعية الثقافة والفنون عام 1424هـ
ومن أبرز مؤلفاته القصصية: أحزان عشبه برية ووجوه كثيرة أولها مريم ورائحة المدن ورجال هاربين. ووضع الحميد اللمسات النهائية على رواية "أنا .. لا أرتب الفوضى".
يشار الى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله وجه قبل عامين بعلاج الحميد على نفقته أيده الله بعد أن تعرض لكسر مضاعف في الكتف الأيمن كما نال الحميد شرف اتصاله حفظه الله للاطمئنان على حالته الصحية
اللهم اشفيه ياكريم