الإعدام لقاتل المواطن الحويطي في سوريا والسجن لبقية أفراد العصابة
شقيق القتيل يشكر إمارة تبوك على متابعتها للقضية منذ بدايتها وحتى إعلان الحكم
الإعدام لقاتل المواطن الحويطي في سوريا والسجن لبقية أفراد العصابة
عكاظ 2/12/2008
عطا الله المرواني ـ تبوك
أصدرت المحكمة العامة بسوريا مطلع هذا الأسبوع حكما يقضي بإعدام زياد الحلبوني قاتل المواطن السعودي عيد محمد الحويطي مطلع عام 1428 هـ عندما كان في رحلة علاج بسوريا، كما شمل الحكم سجن أفراد الـــــعصابــــــــة الآخرين الأول سجن سبع سنوات، والثاني والثالث ثلاث سنوات مع الحكم بدفع غرامات على الجميع . شقيق القتيل عايد محمد الحويطي قال قبل يومين: تم إبلاغي من قبل إمارة منطقة تبوك بصدور حكم إعدام قاتل أخي وسجن الآخرين، ولايسعني هنا إلا أن أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك على اهتمامه، ومتابعته لقضية شقيقي حتى تم البت فيها، وكذلك نشكر سفارة خادم الحرمين الشريفين على متابعتها للقضية منذ وقوعها حتى البت فيها، ولاننسى جهود رئيس قسم الرعايا بالسفارة السعودية بدمشق فواز الشعلان، وأثنى الحويطي على نزاهة القضاء السوري والأمن هناك الذين كشفوا الجناة في وقت وجيز وأصدروا الحكم عليهم لقاء ما اقترفوه ضد شقيقي الذي قتل غدرا دون أدنى ذنب . وترجع تفاصيل هذه القضية إلى يوم الجمعة 20 / 1 / 1428 هـ عندما وصل المغدور به إلى دمشق أخي عيد ومعه صديقه حامد الجهني من أجل علاج أسنانه، وسكن في منطقة القابون بدمشق، وبعد صلاة المغرب نزل صديقه حامد لصرف عملة سورية، وشاهد عند خروجه أربعة شبان يدخلون العمارة ملثمين فساورته الشكوك حولهم ورجع إلى الشقة وهي بوسط عوائل، وطرق الباب على صديقه عيد ولكنه لم يفتح الباب وسمع حركة داخل الشقة ففتح الباب فإذا باثنين يمسكان به واثنين يفتشان الشنط ويبعثران أغراضهما دون مفاهمة، وينهالان عليهما بالضرب قائلين : حكومة ، حكومة، عندها اتضح أنهم نصابون لأن رجال الحكومة لايضربون بريئا، كما أن وضعهما سليم وهرب اثنان منهما أثناء المقاومة، وبقي اثنان وبعد عراك هرب آخر وبقي الأخير ومعه بندقية صيد كان يشهرها في وجهيهما فأطلق عيارا ناريا أصاب شقيقي عيد في رقبته ثم لاذ بالفرار ، وتم إبلاغ السلطات السورية والسفارة السعودية في الحال الذين لم يقصروا في ضبطهم بوقت قياسي وتقديمهم للمحاكمة .
يذكر بأن عيد الحويطي معلم، ومتزوج، وأب لطفلين
عشوق
|