|
انثى رغم الجروح ***
بسم الله الرحمن الرحيم
تمتمات شقيه .... صاغتها أناملي ذات مساء بارد موحش,
فجاءت تائهه تبحث عن دفء يحتويها بين أوراقي ,,,,
حين كنت ابحث عن قلم( لأشخبط ) به على جدران الحب .....
لم اجد سطرا فارغا لأرسم حرف الباء فوقه ونقطته تحته ,
فأكتفيت بحرف الحاء وحده ,........
يخال اني قادره على الكتابه في غيابه ؟؟
ها أنا حتى الآن لم افعل شيئآ أكثر من لعن الظلام حولي ....
فأينه ؟ لست ارى اكثر من ورقه تحترق حروفها انتظارآ له دون غيره ,,,
يعرف جيدآ أنني أكتب بصوت الحزن والتوجع والآه ,,,,,
يدرك انني اغضب ويدرك انني اضحك حين أغضب ...
مؤخرآ أدرك انني لاأكف عن الضحك ..... ولاأتقن البكاء ...
سألني ذات ليله كيف تتأنقين .؟؟؟
فأجبته :
بدون ألوان ,,, زعم أنني اهرب منه .
فزعمت أنها أضيق أجابه قد أصوغها في محراب سؤاله ....
حلمت ذات ليله
ان يده تحمل لي ورده ...
وحين تناولتها من يده ...
غزت شوكة ساقها كفي ..
وسقطت الورده بيننا ....
وهو يبتسم .......
كيف لي أن أعرف ان كان بخير ؟؟؟
هل أعتمد على بوصلة الحاسه السادسه التي طالما آلمتني
ورشقتني بمجاهيل القادم الذي لم يأت بعد ؟؟؟
هل سأكتب حتى يشرق ...
أكاد أجن ...
سأكدس مشاعري .. في درج كبريائي ...
وأ ستقبل عامي الجديد بدونه ..
لأهجر قلم الرصاص بعده ....
وسأهجر لوحة المفاتيح الآن ...
لأنه لايستحق أن اثرثر ....
ولكن , من الذي يستحق الصمت ؟؟؟
ودي {{ دلوووعه
منقول مع بعض الإضافات من العضوه دلوعة حايل
بقلم / لبابة أبوصالح – شتاء : (12-2004م )
تم إضافة منقول من مشرف قسم الخواطر للتوثيق
وينقل لقسم المنقولات والمحاورات المكان الأنسب
|
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
العرض العادي
