[CENTER]هيلاري تختتم جولتها الآسيوية في بكين
واشنطن وسيؤول تدعوان بيونج يانج إلى وقف الاستفزازات
بدأت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس زيارة إلى الصين، المحطة الرابعة في جولتها الآسيوية، الأولى إلى الخارج، مختتمة زيارة إلى كوريا الجنوبية حيث دعت من هناك هي ونظيرها الكوري بيونج يانج إلى وقف استفزازاتها.
وقالت كلينتون لدى مغادرتها سيؤول إلى بكين إن ''الإدارات الأميركية المتعاقبة والحكومات الصينية اثارت مسألة حقوق الإنسان، ويجب أن نستمر في الضغط عليهم ، ولكن هذا الأمر يجب ألا يتداخل مع قضايا الأزمة الاقتصادية العالمية والتغيرات المناخية والأمن''.
والصين هي المحطة الرابعة في جولة كلينتون الآسيوية، الأولى إلى الخارج لوزيرة الخارجية الأميركية منذ توليها هذا المنصب.
وكان جدول أعمال كلينتون مثقلاً بالمواعيد أمس حيث التقت العديد من المسؤولين يتقدمهم الرئيس هو جنتاو بالإضافة إلى رئيس الوزراء ون جياباو ونظيرها يانج جيشي.
وفي سيؤول قالت كلينتون في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها الكوري الجنوبي يو ميونج هوان ''ندعو كوريا الشمالية الى وقف حربها الكلامية''. وحذرت الوزيرة الأميركية كوريا الشمالية من أن اطلاق الشتائم والتهديدات ضد المسؤولين الكوريين الجنوبيين لن يسهل تحسن العلاقات مع واشنطن.
وكانت كوريا الشمالية أعلنت الخميس يوم وصول كلينتون إلى سيؤول في إطار جولة آسيوية قادتها إلى اليابان واندونيسيا، أنها ''مستعدة تماماً'' للحرب مع الجنوب.
وفي تصعيد للتوتر، أعلنت بيونج يانج الاثنين عن قرب إطلاق صاروخ في إطار برنامجها الفضائي رسمياً، مما عزز المخاوف من تجربة جديدة لإطلاق صاروخ بعيد المدى.
وذكرت كلينتون بأن إطلاق هذا الصاروخ سيشكل مخالفة للقرار 1718 الذي تبنته الأمم المتحدة في 2006 وينص على أن ''تمتنع (كوريا الشمالية) عن القيام بأي تجربــة نــــووية جديدة أو إطلاق صاروخ بالستي''.
وحول الملف النووي الشائك قالت ''نؤكد مجدداً إرادتنا في العمل معاً وعن طريق المحادثات السداسية للتوصل إلى نزع الأسلحة النووية لكوريا الشمالية بالكامل وبشكل قابل للتحقق''.
من جانبه قال وزير خارجية كوريا الجنوبية خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع كلينتون ''نطلب من كوريا الشمالية وضع حد لاستفزازاتها''. وأضاف ''ندعو كوريا الشمالية إلى وقف حرب الكلمات''.
وكانت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أعلنت في بيان أن ''الوزيرين اتفقا على أنه يتوجب على كوريا الشمالية أن تضع حداً لاستفزازاتها والتجاوب مع عرض الحوار الذي قدمته سيول من دون شروط مسبقة''.[/CENTER]
العرض العادي
