[align=center]ورقة عمل تناقش أهم أنشطته في ملتقى الخطة بحائل:
البنك الزراعي يدعم الجمعيات التعاونية لتسويق منتجات المزارعين
ضمان التسويق الجيد للمنتجات الزراعية
يواصل البنك الزراعي دعمه للجمعيات التعاونية الزراعية حتى تقوم
بتأدية أدوارها المناطة بها وانطلاقا من هذا الهدف يشارك البنك بورقة
عمل خلال ملتقى (الخطة الزراعي الأول) افتتحه صاحب السمو الملكي
الامير سعود بن عبد المحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل مؤخراً بحضور
معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم واستمر لمدة يومين.
توصيات
وحول دور البنك أكد المدير العام للبنك المهندس عبدالله بن سليمان
الشعيبي أن البنك تبنى توصيات بتأسيس جمعيات تعاونية متخصصة
لتقديم مختلف الخدمات اللازمة لبعض القطاعات، كقطاع التمور وقطاع
صيادي الأسماك وقطاع منتجي الخضار والفاكهة، وذلك على سبيل المثال،
ويمكن أن يسري ذلك على القطاعات الزراعية الأخرى، مع التأكيد على أن
إنشاء مثل هذه التعاونيات أداة هامة من أدوات التنمية الاقتصادية والاجتماعية
للأفراد ذوي الموارد والفرص المحدودة، والذي سيكون تأثيره إيجابيا بحقهم،
وأن يصاحب تأسيس هذه الجمعيات إعادة صياغة للأنظمة التي تسير بموجبها
الجمعيات بما يحقق لها الدعم والتشجيع في مختلف مجالات عملها، وخصوصا
ما يتعلق بالجوانب الاقتصادية والمالية والفنية والتشريعية، وبالصورة التي تحقق
لها النمو المستمر في عملياتها وأغراضها.
وقال: من أهم العوامل الإيجابية التي تسهم في
قيام تلك الجمعيات وتوافرها الاهتمام بالإجراءات الكفيلة بنشر التوعية والدراية
بمبادئ التعاونيات وأساليبها، ووضع وتنظيم التعليم المناسب على مختلف
المستويات، وإعطاء التعليم الفني ومعاهد التدريب اهتماما لهذه الجوانب.
تمويل الأنشطة الزراعية
وأضاف نظراً لما للجوانب المالية من أهمية كبرى من أجل تأسيس بعض
الخدمات من قبل الجمعيات بعد قيامها ونشوئها فقد أولى البنك الزراعي اهتمامه
لهذا الجانب وأبدى استعداده لتمويل جميع الأنشطة والخدمات التي تخطط أي
جمعية لتقديمها للقطاع الزراعي، وبقروض يمكن أن تغطي كامل التكلفة اللازمة،
خصوصاً ما يهتم بالجوانب التسويقية والخدمات المرافقة لها من تحزين مبرد وفرز
وتدريج وتعبئة بما في ذلك تحويل شكل المنتج إلى صور أخرى لإعطائها قيمة مضافة.
وأكد على أهمية توافر الكفاءات الإدارية والفنية المتفرغة اللازمة لتسيير أعمال تلك
الجمعيات الناشئة، وعدم الاعتماد على المتطوعين لأداء مثل تلك الأعمال الذين قد لا
يجدون الوقت اللازم والكافي لذلك والمعروف أن البنك دعم جمعية البطين الزراعية
بمنطقة القصيم بما يزيد عن ثلاثة وثلاثين مليون ريال وكذلك دعم عدد من الجمعيات
الأخرى وبشروط ميسرة وبتمويل نسبته 10 بالمائة من إجمالي تكلفتها الإجمالية.
35 ألف قرض
على صعيد آخر بلغ عدد القروض الزراعية التي قدمت للمزارعين بفرع البنك
الزراعي بمنطقة حائل منذ إنشائه في العام 1392- 1393 هـ حتى نهاية العام
المالي 1423- 1424هـ 35848 قرضاً، قيمة تلك القروض أربعة مليارات
وثلاثمائة وخمسة وتسعون ريالا. أما في مجال الإعانات الزراعية فقد بلغ ما تم
صرفه من إعانات منذ إنشاء الفرع وحتى نهاية العام 1423- 1424هـ 1.3 مليار ريال.
وأنشئ الفرع وبدأ يزاول نشاطه في منح القروض الزراعية للمزارعين كفرع مستقل
في العام المالي 1392- 1393هـ بعد أن كان الفرع تابعاً لفرع البنك الزراعي بمنطقة
القصيم ولا يزال يقدم خدمات الإقراض للمزارعين في مناطق تواجد مزارعهم يتوزع
ذلك على مختلف أماكن المزارعين على النحو التالي:
مكتب البنك الزراعي بمدينة حائل,
مكتب البنك بمركز الحليفة,
مكتب البنك بمحافظة بقعاء,
مكتب البنك بمركز الشملي.
مجالات الإقراض
وتتضمن المجالات التي يتم إقراضها من البنك تمويل المشاريع الزراعية
المتخصصة مثل مشاريع إنشاء مزارع الدجاج البياض واللاحم والأمهات
وإنشاء مزارع إنتاج الألبان وتصنيعها ومشاريع الزراعة في البيوت المحمية
ومشاريع تربية وتسمين الأغنام ومشاريع تربية الأسماك والروبيان وغيرها
من المشاريع التي تتم الموافقة على تمويلها من الإدارة العامة وأيضا المشاريع
المساندة للإنتاج الزراعي مثل مشاريع مخازن التبريد ومصانع الأعلاف ومشاريع
التصنيع الغذائي وتصنيع وتجميع المعدات والاليات الزراعية.
تمويل المزارع العادية وتشمل مستلزمات الإنتاج الزراعي مثل تكلفة حفر الابار
ومواسير التغليف (الكيسنج) الآبار العادية والمكائن والمضخات والمحركات
الكهربائية والغطاسات والأعيان الزراعية مثل الحراثات والحصادات وتوابعها
والمنشآت الزراعية مثل مواسير مياه الري والصوامع وبرك تجميع المياه وسكن
العمال والمظلات والبيوت المحمية وخزانات الوقود بالإضافة إلى فسائل النخيل
وشتلات الفاكهة ومصدات الرياح, بالإضافة إلى القروض القصيرة مثل قيمة الأسمدة
قيمة البذور والتقاوي وغيرها.
الجدير بالذكر أن البنك قدم حتى الان 48 مليار ريال قروضا وإعانات لكافة مناطق المملكة. [/align]