الرصاصةُ الأولى .. ( وهي رصاصةٌ سامة )
التفكيرُ السّطحي .. هم أناسٌ يتنفسونَ من حولنا ..
وصَلوا لدرجاتٍ عالية جداً من النضجِ الفكري
ولكنهم أصحاب تفكير سطحي يأخذون الأمور
بمظهرها لا بـ أبعادها
يخسرون الكثيرُ والكثير أهدافُهم هي المظاهرُ فقط !
فما النفطُ إلا تراكمُ فضلاتْ .. !!
قد إخترقتْ جسَدي هذه الرصاصة وقتلتني ..!
الرصاصةُ الثانيةُ ( رصاصةٌ تجعلُ الإنسانُ لايرى ! )
هي اللا وسطية ..
الحمدُ لله الذي أنعمَ علينا بنعمةِ كبيرةٍ ألا وهي الإسلام .
ونحنُ أمةٌ وسطيةٌ والإسلامُ هو الوسطية أيضاً
ولكنْ .. !!!
بما أننا لانطبقْ ذلكَ في حياتنِا فلمْ نعدْ نفرقُ
بينَ الجديرُ والأجدر
بينَ الغروبُ والشروق
بينَ الصحيح والأصح
بينَ حياتنا وموتنا
بينَ الصديق والعدو
الرصاصةُ الثالثة .. ( قد تقتلُ فيها أحداً غير نفسك )
هي العاداتُ والتقاليدُ المُهلكة
فـ أعرافُنا الضارةُ تقتلني ويقتلني أكثر
تمسّكنا بها بشكلٍ أقوى من ديننا
ـ ومضة ـ
في القلبِ مايكفي من الوقود
وفي السطورِ ما انتشى من الوعورهْ
(( مما راق لي من قراءاتي ))[/font]
احـــــــــــتراماتي
رصاصات قاتله ..
تخترق كل الحواجز ..
و أقساها هي تلك النظرة القاصرة و السطحيه لكل الأمور ..
أما العادات و التقاليد ..
فلا يسعني التحدث عنها ..
لأني إن بدأت فلن أتوقف أبداً ..
***
كل الشكر أخي على موضوعك الرائع ..
و قد راق لي أيضاً ..
فـ جزيت خيراً أخي ..
/
/
رصاصات جرائِم الحرب النفسيه .. بتقدير امتياز
الرصاصه الابشع وهي المثاليه الزائفه
وقد رايتها كثيرا
يدعون الفضيله وهم اكثر قبحاً من القثبحِ نفسِه
يرتدون رداء الملائكه و الشيطان اكثر براءةً مِنهم ..
اتقاء الرصاصات ليس بِ الصعب كثيراً
ارتدي واقي فِكري و احم ــي نفسك
ولآ تسمح لهم باراقة دمك الطاهِر .
/
عزيزي طِبت وطآب منقولَك ..
تقديري ..
التوقيع
.
اليَـأس عادَة, والأمَلُ ابْتِكار.
للفَرَحِ أجْنِحة وليسَ لهُ جَسَد،
للحُزنِ جَسَد وليسَ لَهُ أجنِحَة. الحُلم هو البَرِيء الوحيدْ
الذي لا يَقدِر أنْ يحَيا إلاّ هارِبًا.
الفِكر دائمًا يَعودْ
الشِعرْ دائمًا يُسافِر.
السِرّ أجْملُ البُيوت
لكِنَهُ لا يَصلُحُ للسُكنَى.