الدفاع المدني: حذرنا مسبقا من خطورة مبنى تلفزيون مكة
لجنة رباعية للتحقيق وحصر خسائر تلفزيون مكة
أكد الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في مكة المكرمة المقدم على المنتشري أن مبنى التلفزيون السعودي في العاصمة المقدسة
الذي التهمته النيران أمس الأول سبق أن حذرت مديرية الدفاع المدني من تعرضه لمشاكل نظرا لتهالكه وقدمه الذي مضى عليه نحو نصف قرن.
وألمح المنتشري إلى أن إدارة التلفزيون كانت تجري المراحل الأخيرة للانتقال من المبنى إلى آخر جديد في نفس المنطقة،
غير أن الحريق سيعجل بالانتقال نظرا لما خلفته من خسائر مادية. وهنا أعلن عن بدء لجنة رباعية مكونة من الدفاع المدني، الغرفة التجارية،
التجارة، ووزارة الثقافة والإعلام تحقيقاتها لتحديد الخسائر المادية على خلفية حريق مبنى التلفزيون، إذ أتت النيران على معظم أرجاء المبنى وأتلفت فيه مكتبته الأرشيفية الورقية
وعددا من الأجهزة والمعدات المتعلقة في القطاع. وتواصل جهات التحقيق في إدارة الدفاع المدني في العاصمة المقدسة استجواب الأطراف المعنية
وذات العلاقة في الموقع لأخذ إفاداتهم ورصدها إلى جانب رفع العينات المخبرية للأدلة الجنائية لكشف ومعرفة المسببات الفعلية وراء اندلاع النيران في المبنى.
ولفت الناطق الإعلامي إلى أن فرق الدفاع المدني في العاصمة المقدسة تمكنت من إنقاذ المكتبة الفيلمية والمبنى الجديد التابع للتلفزيون،
كما حاصرت ألسنة اللهب في منطقة لا تتجاوز 500 متر مربع دون تسجيل أية إصابات أو خسائر في الأرواح.
وفي سياق متصل طمأن المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة والإعلام عبد الله الهزاع جميع المواطنين والمهتمين بالتراث والثقافة
بسلامة الموروث والتاريخ للعاصمة المقدسة على مدى الأعوام الماضية. وأشار إلى أن فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال أكثر من 30 فيلما وثائقيا ـــ تعتبر جميع الأفلام الموجودة في المبنى
ـــ تؤرخ للأحداث في مواسم الحج وتوسعات الحرم المكي ومراحل تطوير جسر الجمرات وغيرها.
مرور مكة يسجن طفل الثامنة 4 ساعات
احتجز طفل لم يتجاوز الثامنة من عمره أمس قرابة أربع ساعات داخل توقيف مرور العاصمة المقدسة برفقة سائق العائلة،
إثر تعرض المركبة التي كان يقودها لحادث مروري أثناء ذهابهم إلى المدرسة. وأكد لـ «عكاظ» مصدر في مرور العاصمة المقدسة
أن سبب إيقاف الطفل بسبب «تمسك رجل المرور الذي باشر الحادثة على احتجاز السائق الأجنبي والطفل في دورية المرور لحين الانتهاء من تقدير تلفيات السيارة الأخرى
التي اصطدم بها السائق من ثلاث ورش». وبين المصدر أن «رجل المرور عندما وجد أن الوقت سيطول على الطفل والسائق داخل الدورية نقلهما إلى التوقيف والحجز في إدارة المرور في حي أم الجود».
وأوضح المصدر أن الطفل اتصل بوالده الذي يعمل أستاذا في جامعة أم القرى أمس وأبلغه أنه احتجز مع السائق،
فتحرك الأب بشكل عاجل وتوجه إلى مكتب مدير مرور العاصمة المقدسة». وأشار المصدر إلى أن والد الطفل «تقدم بشكوى رسمية إلى مدير المرور بمكة
الذي فتح تحقيقا موسعا في الحادثة وأمر بإطلاق الطفل من التوقيف معتذرا لوالده عن هذا الخطأ وواعدا في الوقت نفسه بمعاقبة المتسبب».
و أن الأب قبل اعتذار مدير المرور إلا أنه أصر على «محاكمة المتسبب في سجن ابنه، الذي لم يكن طرفا في الحادث ومخالفة رجل المرور أنظمة وقوانين البلاد في سجن طفل بطريقة غير نظامية».
تسليم طفلي الإندونيسية ساكبة الزيت المغلي على وجه زوجها
سلمت جمعية البر بجدة أول أمس الطفلين سعيد (7 سنوات) ووفاء (5 سنوات) إلى ذويهما، بعدما أدينت الأم بجريمة سكب الزيت الحار على وجه زوجها أثناء نومه مما أدى إلى وفاته
، وذلك إثر خلاف بينهما كانت فيه الأم ـ حسب أقوالها ـ تطالب بإثبات نسب طفليها إلى والدهم الذي ادعت أنها تزوجت به بطريقة غير نظامية.
وكانت الجمعية قد احتضنت الطفلين المذكورين انطلاقاً من دورها الاجتماعي في حفظ الأطفال ورعايتهم،
وقامت الجمعية بعرضهم على الأطباء وإجراء كشف طبي لهما للتأكد من سلامتهما من أي مرض معد، وإخضاعهما للعلاج النفسي، بعد ما حصل بين والديهما
، ثم قدمت لهما الجمعية الخدمات اللازمة من تهيئة الجو النفسي والصحي والاجتماعي والترفيهي منذ تسلمهما في العاشر من الشهر الماضي.
وأوضحت الاختصاصية الاجتماعية ريم محمد الدوري أن الطفلين شهدا رعاية متكاملة، وقدم لهما جميع الخدمات المطلوبة،
قبل تسليمهما إلى ذويهما أول أمس بعد أن مكثا في دار الرعاية فترة قصيرة.
يذكر أن الجريمة ارتكبتها الأم الإندونيسية بداية شهر يوليو الحالي، واعترفت أثناء التحقيقات التي أجرتها معها شرطة جدة أنها تزوجت بطريقة غير نظامية
من مواطن سعودي قبل 15 عاما أنجبت خلالها طفلين، ومع مرور الوقت سئمت من حياتها معه لرفضه توثيق زوجهما،
فقامت بتنفيذ جريمتها بغلي الزيت وسكبه على وجهه. وبعد تسليم جمعية البر الطفلين إلى أهلهما تنتظر الزوجة الحكم عليها بعد وفاة الزوج متأثرا بحروق شديدة في الوجه ومنطقة الصدر
الدكتور يوسف الأحمد :أدعو إلى تجميد العلاقات الدبلوماسية مع فرنسا
أكد الدكتور يوسف الأحمد أن الوصف الذي أطلقه الرئيس الفرنسي ساركوزي ، تجاه النساء المنقبات في في فرنسا ، أمر مسيء للغاية
وقال الأحمد في فتوى خاصة نشرت على موقعه ، أن ما قام به الرئيس الفرنسي ساركوزي يضاهي التهجم على جناب النبي صلى الله عليه وسلم
ولا يقل خطورة عن الرسوم المسيئة له ، وهو اعتداء صريح على الإسلام ، وفيما يلي نص الفتوى :
نشرت صحيفة الحياة اللندنية في 22/6/2009م عن الرئيس الفرنسي " ساركوزي " قوله :" النقاب ليس رمزاً دينياً
لكنه رمز لإذلال المرأة ، وقال :" أود التأكيد علناً أن البرقع غير مرحب به في أراضي الجمهورية الفرنسية .. لا يمكن أن نقبل في بلادنا سجينات خلف سياج
ومعزولات عن أي حياة اجتماعية ، ومحرومات من الكرامة"اهـ.
فما الموقف الشرعي تجاه ما ذكر ؟
الجواب:
وصف " ساركوزي " للمرأة المسلمة المحجبة بأنها سجينة ومعزولة عن الحياة الاجتماعية ومحرومة من الكرامة ، وأن النقاب رمز لإذلال المرأة .
هذا الكلام اعتداء صريح على دين الإسلام ، وعلى الكتاب والسنة ، وعلى كل مسلم ، ولا يقل جرماً عن الرسوم المسيئة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
وأدعو الدول الإسلامية إلى تجميد العلاقات مع فرنسا حتى يُصدر اعتذاراً صريحاً عما قال .
والمنتظر من الجمعيات الإسلامية العالمية التحرك في حفظ حقوق المرأة المسلمة في فرنسا ، وأن الحجاب حق لها ، ولا نسمح بمنعه ولا بالتنقص منه .
ولعل ردة الفعل الظالمة هذه منه ومن بعض أعضاء البرلمان هي بسبب تزايد عدد الداخلين في الإسلام في فرنسا حتى بلغ عدد الفرنسيين الداخلين في الإسلام في السنة الأخيرة خمسون ألفاً ولله الحمد ،
إضافة إلى الازدياد الشديد في عدد المساجد . وأشد على عضد إخواني الدعاة في فرنسا بالاستمرار والمزيد في الدعوة إلى الله تعالى . والحمد لله رب العالمين .
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
العرض العادي
