..
من يحدد اتجاه المال بين الحرام و الحلال هو الشخص نفسه
فإذا كان ايمانه قوي بالله سبحانه وتعالى , ويعلم بإن
هذي الدنيا دنيا الزوال ولاغير , فـ ستكون غايته للخير و كسب
المال عن طريق الحلال والعمل به بأعمال خيره ,,
اما من يعمل بكل وسائل التي حرمها الله أو اوجدها الإنسان فقط
للإستلاء على اموال الآخرين ,,فـ والله والله لن تكن حياته الا جحيم بـ جحيم
لأن مال الحرام لن يبقى ولن يستمر , لأن المال لم يكن له من البدايه فـ كيف يستمر معه ؟!
..
نرى دايما أصحاب النفوس المستغله للمال في قلق مستمر , وتتحرك في سرعه خوفا من ضياع
المال , لأنهم يعلمون ويدركون بأن الذي لديهم ليس لهم , وسيأتي اليوم الذي يبصرون على اعمالهم
ويدركون واقعهم المرير عند ربهم ,,
قال تعالى
( وما حياة الدنيا إلا متاع الغرور ) صدق الله العظيم
ها هنا اليوم هنا , وغدا هناك ,,
..
( الجميع يتمنى تملك المال , لكن الجميع يقف اما خيارين وهم من يحدد مصيرهم
وهم من يهبوا المال الخير و البركه وليس المال من يحدد مصيرهم )
..
بارك الله فيك اخي على الطرح القيم
ننتظر المزيد من نزف قلمـك الرآئع