الكل يعلم ولا يشك ما لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من دورٍ فاعل في الحد من تفشي كثيرٍ من المنكرات داخل المجتمع السعودي.
فقد أحبطت العديد من أوكارٍ للسحرة والمشعوذين، ومن مصانع للخمور ، وبيوت الدعارة ، وقد حلّت ابتزاز كثير من الشبان تجاه الفتيات حينما لجأن الفتيات إلى الهيئة ولله الحمد والمنة ، وهذا مما يعترف به أعداء الهيئة فضلاً عن محبيها.
وهذه الانجازات تسطرها الصحف بأخبار شبه يومية ، ومع ذلك كله تجد من الليبراليين والتغريبيين السباب والشتائم وتلفيق القصص المرعبة تجاه الهيئة بصورة لايستطيع تلفيقها مؤلفو أفلام هوليود من أجل إثارة المجتمع السعودي على الهيئة لأجل حلِّها وتفكيكها أو دمجها مع أي جهازٍ آخر من أجهزة الدولة.
لكنِّي أقول لكل مَنْ أراد تشويه الهيئة من خلال القصص الملفقة وخلق الأكاذييب:
إن رائحتكم قد ظهرت بكل نتنها بين المجتمع السعودي , فالمجتمع السعودي يعرف ولايشك أنكم أذناب وبوق للغرب فيما تقولون وتفعلون.
أما بالنسبة لمن يريد منكم الفساد أو من بعض القاصرين من الشباب والفتيات فلن يستطيعوا ذلك ؛ لأن رجال الهيئة لهم بالمرصاد.
ليس هذا فقط ، بل هذا هين بالنسبة للرادع الثاني ألا وهو القصص المرعبة التي ترويها أقلام ليبرالية تغريبية تجاه هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وصدق من قال : رب ضارة نافعة ، فتلفيق القصص والأكاذيب تجاه الهيئة هي ضارة لكنها نافعة في بعض جوانبها كما أسلفنا من أنها رادعة لمن تسول له نفسه بالفساد والافساد.
وفي كل الأحوال فإن الهيئة منتفعة ومستفيدة لأنها تقوم بدورٍ مهم وأصلٍ من أصول الدين ، وإن للإسلام ربّاً لن يضيعَه مهما فعل المفسدون ، ولله الحمد والمنة .
العرض العادي
