وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلفاً ، ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكاً تلفاً "
.
.
.
{ ..... بعيداً عن أرصفة المحلات الفاخره
ومحلات الزهور .. والحلويــات اللذيذه ..
هنـــا
رصيف للفقراء ..!!
وأي فقراء ..؟!
ملابسه رثه
مكانه هامش الطريق .. بل هامش الدنيا ..!!
طفل بوجه بريء لا يعرف من الدنيا
إلا ظلمها ..!!
.
.
.
قال :
أبي نسبني للبؤس
وأمي قمطتني بـ الجوع
وتربيت في كنف الـحرمان ..!!
.
.
.
مدرستي الرصيف
ومعلمي صفعات الماره ..!!
وفروضي ....
أن أرجع لأمي بـ رغيف
يكون لنا عيد ..!!
.
.
طفلة افترشت الرصيف .. توسدت الحائط
بحبوحة الحرمان بادية عليها
نحيله
سقيمه
منهكه
حلمها .. أمنيتها من هذه الدنيا ....
" دميـــه "
أن تلهو بـ دميه ..!!
لا تجوع .. لا تعطش
لا تمرض .. ولا تبرد
دميه تلتهي بها عن بؤسها وجوعها ..
دميه لا تبكي
ولا عينها تدمع ..!!
.
.
.
مد يدك لهم
سيعطونك أكثر ماتعطيهم ..!!
تعطيهم مالاً .. يعطونك صفاء لـ روحك
ويطهرون ذنبك ..
تمنحهم مالاً - وهذا أرخص عطاء -
وهم يمنحونك أعظم جزاء ..!!
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" قال الله أنفق يا ابن آدم أُنفق عليك " .
.
.
.
مد يدك بـ العطاء ..
فـ العطاء كما قال جبران :
" وأنت من أنت حتى أن الناس يجب أن يمزقوا صدورهم و يحسروا القناع عن شهامتهم و عزة نفوسهم لكي ترى جدارتهم لعطائك عارية و أنفتهم مجردة عن الحياء ..؟! "
.
.
.
فـ انظر أولاً .. هل أنت جدير بـ أن تكون معطاء و آلة عطاء ..؟!
لأن الحياة هي التي تعطي الحياة ..!
في حين أنك و أنت الفخور بـ أنك قد صدر العطاء منك .. لست بالحقيقة سوى شاهد بسيط على عطائك ..!!
أما أنتم الذين يتناولون العطاء والإحسان - وكلكم منهم - فـ لا تتظاهروا بـ ثقل واجب معرفة الجميل لئلا تضعوا بـ أيديكم نيراً ثقيل الحمل على رقابكم ورقاب الذين أعطوكم ..!!
...}
.
..][ دعــوه ][..
" لتكن عطايا المعطي أجنحـــة ترتفعون بها معه "
مما راق لي ولامس مشاعري
أحببتك حتى لمحوك في عيني
سمعوك في ضحكتي ، وشعروا بك في حديثي ! أحببتك حتى صار بعضك أغلبي
يا الله ،، صور من واقع حياتنا ،، اليومية ،،
يا ما سرت وشاهدتُ أطفال الأرصفة ،،
رغم شدة فقرهم ،، وبؤسهم ،،
إلا أنهم عفيفين ،، لديهم عزة نفس ،،
و الابتسامة لا تفارق شفاههم ،،
هؤلاء الأطفال ،، فقدوا ،،
الأهل ،، الأمان ،، الشهادة ،، الراحة ،، الدلال ... إلخ
ليس لديهم سوا التشرد بين الأرصفة ،،
هذه قدرهم ،، ونصيبهم في الحياة ،،
الله يفرجها ،، ويرزقهم من غير لا يحتسب ،،
ولكن ،،
ما زالت يد العطاء موجودة ،، والحمد لله ،،
وتعطي بقدر ما تستطيع ،،
نائبة ،،
الله يعافيكِ ع الطرح الرائع والمؤثرة ،،
كل الشكر لكِ ،،
دمتِ بهنا ،،
طرح واقعي يلامس فئه موجوده في مجتمعنا فئه تمنعها عزة نفسها من طلب العون لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"الصدقة تطفئ غضب الرب"
تصدقوا بأموالكم يبارك الله لكم في رزقكم
رغم فقرهم وحاجتهم تجدهم بشوشي الوجه لديهم
أمل بأن غداَ يوم أفضل وأجمل
قموره
تسلمين ع الطرح الله يعافيكِ
دمتي في حفظ الرحمن
" اللهم أعط منفقاً خلفاً "
كثيراً ما مرت بي تلك العبارة ..
أو الحديث بـ معنى أصح ..
لكني يوماً لم أفكر في معناها ..
أو الأجر الذي يلحق المنفق ..!!
***
عندما جربت أن أمنح ..
و لو القليل ..!
لـ طفل أو شيخ كبير ..
حتى طرف إبتسامه ..
ليس المراد مالاً أو أية صدقه ..
لكن حتى الإبتسامه ..
أقسم بـ الله ..
إحساس بـ السكينة يغزوني ..
و احس أن الدنيا أجمل مما كانت ..
ربِ لا تحرمنا الأجر ..
***
طرح موفق ..
و إختيار جميل ..
كل الشكر لك يا أخية ..