عُنقَ الضَادِ

صبَاحُكم انبلاجٌ ،،،

زهري من أعيُن الربيِع ،،،

وَمسّائُكم تفتُقٌ

من وجنتيّ العسّلْ يُحيكُم ،،،

مِنْ وَطنِ الفُصولِ عُمقاً ـ تنسّابُ

محَابِر

الشّغَفِ لِ تلامِسْ ، رِمشَكُم بِ

غُميضَةٍ من لدُّنا ، !

وَلِ آلِكُم نبُضُنا ،،،

نتقَاطرُ لِ حلّبِ الضّوءْ أقداحٌ

مُصوّرَة ،،،

تنجِبْ .. من ثديّها وَأضلُعَكُم ،،،

" حسّاءٌ سُكري مُعجُونٌ بِ أكُف

الشّمسْ "

لِ تَتسَاقط عَناقِيد الضّوء

إمتِلآءً بِ جنّة البَوح

حتّى نَثمُل أَعمَق وَ أَعمَق

بَين دَفيقِ آل مُتألقين

فأهلاً بِكم فِي مُتصفِح الملكـة المُتَواضِع

[align=right]

مَساؤكُمْ أبيضٌ كَالثلجِ وَأكْثَر..

وبعد ..


هاأنذا على طبقٍ مِنْ إسْتِحياءٍ أعودُ إليكُمْ

وعَبْرَ بوابَةِ الوَرَقْ على أكتاف الأنامل الكيبوردية

هكذا أكونُ في إفْتِراسِ المُفردة ... بهكذا عبثٍ وجنون ..

فلا جديدَ يُذكر .. الأمْسُ مثل اليومِ وأكثر ..

أغْدُ بَاهِتة في سكْبِ ألوانِ الحروف

وأعودُ كَئِيبَة في معانيها ومغْزَاها ..

وضياؤهَا يتنفسُ حيناً

وَينطَمِسُ في كُلّ حين ..

رغمَ أنَّهَا تؤْصَدُ بينَ كُفُوفي أبْوابٍ لنوافذ الشبق

[/align]

[align=center]

لم آئْتِ بجديدٍ يُذْكَر

أظْفُرُ بِجَزَعِ الْحُروف

وَأعْتَقِلُ الْمُفْرَدَةَ في زِنْزَانَةِ الأرَقِ بِنَهَمْ

بالرّغم من ذلك ..

أُحاوِلَ قَرعُ الأسمَاعِ بأطرافِ الحروف

ولفتَ إنْتِباهةَ روحي بآناقةِ المُفْردات ..

من أجلِ َتَحريك َ شيئاً من خفايا النفس ..

لـ يُصيبني من القُراءِ رِقَاعٌ من المديحُ تارةً

وتصفعُني الألسِنَةُ الصّامِتَةَ تارةً أُخرى ..

[/align]

[align=center]

فهكذا أُمارِسُ الإمْساكَ

في تقديمِ مقاديرَ الْكِتابةِ دوماً ..

على طَبَقٍ مِنْ تلابيبَ قميصٍ قُدَّ مِنْ دُبْرِ الأبْجديّاتْ

[/align]

[align=center]

لا زِلْتُ أرْقُبُ خيالاً من خلفِ بوابةِ الورق..!

وأعتصِمُ بـ تكْتكاتِ الكيبورد الروحي ..

[/align]

[align=center]

أشتعلُ ثلجاً ..

ولكن وبعد قليل من الحُب .. سأتجمّد ناراً ..!!
[/align]

[align=center]


متصفح رائع
اهنئك على هذا الجمال
<<<متابعة بصمت


[/align]

[align=center]

حبي..


من قصص ِ الحب ِ الأزلية ِ القديمةِ..

التي طالمـا قرأها قلبي..

وجف حبر دمـي..

على دفاترهــا..

[/align]

مَساؤكُمْ أبيضٌ كَالثلجِ وَأكْثَر..

وبعد ..


هاأنذا على طبقٍ مِنْ إسْتِحياءٍ أعودُ إليكُمْ

وعَبْرَ بوابَةِ الوَرَقْ على أكتاف الأنامل الكيبوردية

هكذا أكونُ في إفْتِراسِ المُفردة ... بهكذا عبثٍ وجنون ..

فلا جديدَ يُذكر .. الأمْسُ مثل اليومِ وأكثر ..

أغْدُ بَاهِتاً في سكْبِ ألوانِ الحروف

وأعودُ كَئِيبَاً في معانيها ومغْزَاها ..

وضياؤهَا يتنفسُ حيناً

وَينطَمِسُ في كُلّ حين ..

رغمَ أنَّهَا تؤْصَدُ بينَ كُفُوفي أبْوابٍ لنوافذ الشبق

[align=center]
صباحٌ بين أحضانهِ ..إبتسامه..

جنون..هوَ أنت .. وأنا .. وكل ما حولنا..

وهل لي أن أنساك ... والشوقُ لك يتنفسُ أجزائي..

سأبتسِم..لـ دفئك ..
[/align]

[align=center]

نــور آلدنيــآ

قبْل أنْ أمتلىءُ بكِ ..

أشتاقكِ يا رُوح ,،،

علّ منكِ وعدٌ قريب بإنهِماركِ مُجدداً

كلُ الود والورد لكِ ..

[/align]

[align=center]
خوي آلـذآت




وأيُّ حُضُور ذا الذيْ يشقُ طرق

الجمال

وينهمِرُ مطرًا على حرفيْ

أتعلم ليس للحرف مذاقٌ هنا إلا بوجودك

سلمت

ولك حدائق من ورد !!

[/align]

أخآفُكِ

لآ لآ

لَستُ أخآفُ فِتنَتُكِ سيدتَيْ

لكنّيْ

أرتَعِبُ جِدآ

حينَ تَتملّكُ غِوآيتُكِ

عقَليْ المُستَتِرْ خلفَ عطشَيْ الأزلَيْ

وَكُلُّ أنهِزاماتْ الآحلآمِ فَيْ عينَيْ



وَأشرَبْ

وَأشرَبْ

وَالبِئرُ يظمأُ حينَ أشرَبْ !

أيتها الملكـــهـ

حرف يعزف سنمفنويةً من زمن آخر

صفحة تجللت بالبياض

وأزهرت بورود الربيع

ياترى هل تقينا الخيام حر الإنتظار طويلا لرؤية الجمال؟

كلنا أمل أن تستعيد هذه الريشه رسم النقاء