بصـري الوضيحي شاعر مـعـروف بافـتـتـانـه في الجـمـيلات مـن الـنـســـــاء
وعـلاقـاتـه الـتي فـضـح بعـضـها شـعــره والبعـض الآخـر يـرددها الكثيرون
كقصص غريبه .
فالمعــروف عـنـه أنّـه لا يضـع امـرأة في رأسه الا وابـتـكر الحـيل والأساليب
الماكـره للوصول اليها
يـوم من الأيـام كان جالس في مـجـلس فـقـال قـصـيده يصف بها ما جرى
له مع احدى عشيقاته في الليله الماضيه :
الـبــارحـــه يــــــــوم اول الـلــيــل بــمـــــراح
ســـريـت لـلــي كـــالـلـــوالــــو عـــــذابــه
قــالــت : تــنــزّح لا ارهـــج الـجــو بصـياح
مــانـي مـن الـلـي بـالـــردا يـنـهــــقــــابــه
قــمـت اتـبــطّــح لــه واديــــــــره بـالامــــزاح
لان الـحـــبــيـب وقـــام يـضــحــك بـنــابــه
ودخــلـت بـالـثــوب الـحــمـر زيــــــن الاريـاح
وقـعــدت لـيـن الـصــبــح بـيّـن ســـــرابــه
وقــالــت : تــنـــــزّح يـا ولــد فــج الاصــبـاح
مــار الــلــه الــلـه ســـــدّنـا والـحـــــزابــه
قـلـت : آمـني يـاعــيـن خــشـفٍ اليا ضــــــاح
مــــاني مـن الـلـي بـالـــردا يـنـهـــــقـــابــه
مــانـي ولــد نــذلٍ عــلـى الـســـــــد بــيّــــاح
الـلـي الــيـا قـــفـّــا عــــشـــيـره حــكـــابــه
ولم يفـطن بصري الى أن اخ الفـتـاة كان موجـود في المجـلس ؛ وقد سـاور
أخ الفـتـاة الشك وبـدا يـنـظر الى بصري بنظره وراءها ما وراءهـا .. بسـبب
أن أخــتـه هـي الوحـيـده التي تـلبس ثـوباً أحمر ؛ فاسـتـدرك بصـري نفسه
وألحق قصيدته ببيتين :
عــــلـمـي بهـم الـصــيـف يــوم الـحــيا طـاح
والـيـــــوم مــــدري ويـــــن ربّـــي دوابـــه
مـــدري مــع الـلـي ســنّـدوا يـم الاســيـــــاح
والا مــــــع الـلـي حـــــدّروا يـــم طـــــابـــه
فـنـجى بصري من شـرٍ كان سيـواجهه عـندما ذكر أن الأمـر كـان حــدث فـي
أول الصيف وأن حبيبه قد رحل
العرض العادي
