السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا خبرألحين جبته لكم:
الأغبري ل" استاد الدوحة نت " : اليمن لن تعتذر عن استضافة خليجي 20 !
صنعاء ـ استاد الدوحة نت ـ أكد رمزي الاغبري وكيل وزارة الشباب والرياضة اليمنية عضو اللجنة الفنية العليا لاستضافة خليجي 20 إن الحكومة اليمنية مستمرة في إعدادها لاستضافة الحدث الرياضي الكبير على مستوى المنطقة من خلال تجهيز المنشآت الخاصة بالبطولة والقيام بكل الترتيبات المتعلقة بها.
وقال الاغبري الذي يشغل أيضا مهام مدير عام مكتب وزير الشباب الرياضة في تصريح خص به استاد الدوحة نت ـ اليوم ـ إن أعمال التحضير والبناء تسير بوتيرة عالية مؤكدا بان الانتهاء من تجهيز الملاعب وكل المرافق الخاصة بالبطولة سييتم قبل أربعة إلى خمسة أشهر من موعد انطلاقتها وهي فترة كافية بحسب رايه لإنجاح الحدث الكروي الأبرز في الجزيرة العربية والخليج، خوصا وحجم الانجاز بحسب الاغبري الذي عاد من زيارة ميدانية لها يشير إلى أن أعمال البناء تسير بالشكل الذي خطط له على مستوى المضمون والفترة الزمنية
وأشار الوكيل الذي أكملت وزارته قبل أيام تسليم ملاعب التدريب إلى الشركات المكلفة بإعادة تأهيلها في عدن إن التوجه الحكومي اليمني الرسمي بشكل عام يسعي بكل اهتمام إلى تحضير عدن وأبين ولحج وكل الوطن لاستقبال الأشقاء في عرس الخليج الكروي في الموعد والمكان المحددين"عدن من 22 نوفمبر إلى 6 ديسمبر 2010م" وهي رغبة كل اليمنيين في تقديم البلد بالشكل الحضاري اللائق بهم وبالبطولة وبضيوف اليمن
رافضا في ختام تصريحه التعليق على ما كتبه الإعلامي اليمني محمد سعيد سالم الذي يشغل منصب مدير عام الإعلام بوزارة الرياضة بخصوص اقتراحه بان تعتذر اليمن عن استضافة خليجي20 وتتنازل عنه للأشقاء في دولة البحرين، معتبرا ذلك مجرد وجهة نظر شخصية لصاحبها تعبر عن موقف شخصي ربما يكون له من ورائها أهداف معينة، ويضيف الاغبري قائلاً:" الأخ محمد سعيد سالم إعلامي وقد كتب ذلك بصفته الشخصية كالإعلامي ولست معني بالرد عليه لكني أؤكد بأننا نسير بشكل مطمئن باتجاه اهتمام التحضيرات لاستضافة الحدث ولاشيء مما ذكر في كلامه يتم الحديث عنه وان الجميع على اتفاق بإتمام المهام وإنجاح الاستضافة".
هذا وكان سالم الذي يشغل منصب مدير عام الإعلام بوزارة الشباب والرياضة قد كتب في عموده الأسبوعي بصحيفة السياسية اليومية مطالبا بالاعتذار عن استضافة الحدث"خليجي20" وتسليم راية الاستضافة إلى مملكة البحرين، حيث يقول:" إن إمكانية تحقيق النسبة الانجازية والجاهزية لمقومات الاستضافة الناجحة وكفاءة المنتخب التنافسية لن تسعف الجميع خلال المساحة الزمنية المتاحة والإمكانات المعلنة ".
وقال "إن سمعة البلاد في قضية استضافة خليجي عشرين واثبات التطور في كفاءة الكرة اليمنية على المحك, متوقعاً أن تكون هذه السمعة في أسوأ صورة لها إذا تم الإصرار على الاستضافة من باب شيء أفضل من لا شيء".
وتابع في سطوره المغايرة لقناعات غالبية المسئولين الرياضيين, معتبراً أن القيادة السياسية والشعب اليمني لن يأسفا في حال تم الاعتذار عن هذه الاستضافة مؤكداً أن ذلك الخيار يعد أفضل من لطم الخدود فيما بعد .
وأضاف:" يمكن وضع الجميع في الصورة الحقيقية للأمور, مقترحاً تسليم راية الاستضافة إلى الأشقاء في البحرين خاصة إن الألعاب المصاحبة ستكون ضيفاً على ملاعبهم,