رغم ارتفاع الأسواق العالمية وأسعار النفط
الأسهم السعودية تخسر 26 نقطة في عمليات متقلبة
خسرت سوق الأسهم السعودية أمس 26 نقطة، بنسبة 0.40 في المائة، وأنهى المؤشر العام عند 6315، بعد أن تعرضت لعدة تقلبات غير صحية، تقاذفت المؤشر العام صعودا وهبوطا بين 6369 نقطة و6285، وتكرر سيناريو الصعود والهبوط حتى منتصف جلسة التداول، بعدها أخذ المؤشر العام مسارا هابطا حتى نهاية الجلسة.
ففي بداية حصة التداول أمس، كان هناك ما يشير لفقدان المتعاملين أي اتجاه، ربما بسبب انتشار بعض الشائعات، والتي عادة ما تلعب دورها في مثل هذه الظروف، فقد كان وضع السوق أمس غير طبيعي بكل المقاييس، خاصة مع غياب أي مبررات تدعو للانخفاض في ظل التحسن الذي طرأ على أسعار خامات برنت، والأسواق العاليمة التي كانت في مجملها على ارتفاع، كما لا توجد أخبار سلبية تعني السوق.
وفي النصف الثاني من جلسة التداول أمس انزلق المؤشر العام ليتركنا فعلا للشائعات، بل واحتمال أن تكون هناك تسريبات لنتائج أعمال بعض الشركات القيادية عن الربع الثالث، فنتائج الشركات التي أعلنت حتى إعداد هذا التقرير لا يمكن أن يكون له تأثير بهذا الحجم على السوق.
وفي نهاية جلسة التداول أمس أنهى المؤشر العام على 6314.78 نقطة، منخفضا 25.73، بنسبة 0.41 في المائة، في تعاملات غلبت عليها الذبذبات غير الصحية. وسحبت السوق المتراجعة معها 12 من قطاعات السوق ال 15، كان من أكثرها تضررا قطاع الاستثمار المتعدد وقطاع النقل، فتراجع الأول بنسبة 1.16 في المائة، بينما تنازل الثاني عن نسبة 0.92 في المائة.
ورغم تراجع السوق طرأ تحسن ملموس على ثلاثة من أبرز أربعة معايير لأداء السوق، فبينما زادت كميات الأسهم المتبادلة إلى 194.11 مليون سهم، من173.61 مليوناً أمس الأول؛ وارتفع حجم المبالغ المدورة إلى 4.92 مليارات ريال مقابل 4.19 مليارات؛ كما تحسن عدد الصفقات المنفذة إلى 123.82 ألف صفقة من 116.68 ألفاً اليوم السابق، ولكن معدل الأسهم المرتفعة انكمش إلى 45.24 في المائة، من 297 في المائة، ما يعني أن السوق كانت في حالة بيع، فقد شملت علميات أمس أسهم 134 من الشركات ال 135 المدرجة في السوق، ارتفع منها 38، انخفض 84، ولم يطرأ تغيير على أسهم 12 شركة.
تصدر المرتفعة كل من: فيبكو، أنعام القابضة، ونادك، فقفز سهم الأولى بنسبة 9.72 في المائة وأنهى على 67.75 ريالاً، لحقه الثاني بنسبة 9.09 في المائة، وفي المركز الثالث كسبت نادك نسبة 5.88 في المائة.
وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتداولة كل من مصرف الإنماء وكيان السعودية، فاستحوذ الأول على نصيب الأسد بكميات ناهزت 45.45 مليون سهم، ونفذ على الثاني نحو 20.40 مليوناً.
وبين الخاسرة فقد سهم سند نسبة 3.34 في المائة وأغلق على 31.80 ريالاً، فسهم ولاء للتأمين الذي فقد نسبة 3.33 في المائة.