[align=left]
[/align]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولهم عذابٌ أليم. قالوا: من هم يا رسول الله خابوا وخسروا؟ فقال: أشيمطٌ زانٍ، وعائل مستكبر، ورجلٌ جعل الله بضاعته، لا يبيع إلا ويكذب، ولا يشتري إلا ويكذب }.
لا اعرف من أين أبدا فـ الأمر مخزي ومعيب ..
كيف وان أصبح حال شيباننا بـ هذا الحال ..
تسكع في الأسواق وملاحقة الفتيات والنساء بين أزقة الأسواق ..
ماذا تركوا للشباب والمراهقين ؟!
صبغ الشيب بالسواد وطمس الحياء في وجهه ..
فلم يحترم كبر سنه ووقار مشيبه ..
يأتي وقد ناهز الستين ضارباً بتلك السنون عرض الحائط ..
غير مبالي ..
فقد رأيت بأم عيني ذاك المسن النتن التي رسمت السنون علي وجهه خطوطها ..
والشيب الذي ظهر تحت تلك الأصباغ في أسفل لحيته ..
يلاحق فتاه متمتم بعبارات لم اسمعها جيداً .. ماذا يريد ذاك الأشيمط ؟؟!
أيريد ترقيمها ومعاكستها وهي في عمر أبنائه .. لم يخجل علي نفسه !!
الم يستحي من الله ثم من نفسه ..
ولم يكن ذاك المنظر فقط .. فـ كل يوم نشاهد ذاك المنظر المتكرر بأوجه مختلفة ..
فـ لما نلوم المراهقين .. ونصب غضبنا عليهم .. إذا أصبح حال قدوتنا هكذا ..
كنا في الماضي القريب نشعر با لاطمئنان والآمان حين مشاهدة كبار السن ..
ولكن الآن أصبح خوفنا منهم ..
وما الذي دفعهم لذالك أهي المراهقة المتأخرة؟!!
أم من شب علي شيء شاب عليه ؟!!
ولكن لا اعتقد أنها هذي لآن هناك من كانوا بسن المراهقة والشباب
علي سلوك منحل واستهتار ولكن مع مرور السنين كبر العمر بهم
تغيروا وأصبحوا أعقل وأركز ..
فـ لكل مرحله من مراحل العمر لها طبيعتها ..
فـ لا أقول إلا أسفي علي ذاك الشيب الذي لُطِخ..
الم يكن الشيب عظه من الله عز وجل ..
فـ ماذا ترك إذن هؤلاء للحسن الخاتمة ..
وماذا فعلوا لي آخرتهم ..
وأثر عن إبراهيم عليه السلام: [[أن الشيب لما ظهر في لحيته نظر إلى المرآة، فقال: يا رب ما هذا الشيء الأبيض في لحيتي؟ قال: يا إبراهيم! هذا وقار. فقال: اللهم زدني وقاراً ]].
بقلم .. أختكم .. العنود
العرض العادي
