نشر موقع مأرب برس الإخباري مقالا للكاتب والباحث العراقي المشهور سمير عبيد كتبه في عام 2007م تنبأ من خلاله بتصادم الحوثيين بالسعودية وقال فيه أن الحوثيين الذين يسيطرون على منطقة صغيرة في منطقة صعدة سوف يكونون ضمن مخطط إيراني يتيح فتح ثغرة على السعودية من جهة الجنوب إضافة إلى تلك التي في الشمال(العراق)وتساءل الكاتب هل هذا المخطط يدور بعلم من أمريكا وإسرائيل؟! إذ أن هناك معطيات مريبة حدثت داخل اليمن في تلك الفترة والتي كان أهمها عملية سحب السلاح من السوق اليمني والتي أدت إلى ارتفاع قيمة السلاح إلى أسعار خيالية وربما كان للسفارة الأميركية في صنعاء دور في ذلك!
وأشار الكاتب إلى احتمال تكرر تصريح نائب الرئيس الإيراني السابق محمد علي أبطحي وبعض القادة الإيرانيين عندما قالوا لولا إيران لما سقط نظام طالبان ونظام صدام!
وربما يعزو الكاتب هذا المخطط الذي يدور تحت مرأى ومسمع من إسرائيل وأميركا إلى رغبة هاتين الدولتين بتجزئة المنطقة إلى دويلات وطوائف متناثرة ومتناحرة!
وفي هذه الفترة ربما تأكدت شكوك الكاتب فيما يتعلق بتصادم الحوثيين بالمملكة السعودية إذ أن المواجهات الأخيرة في جبل الدخان كانت بمثابة نذير شوم للمنطقة التي كثرت بها حروب العصابات التي ربما تكون طويلة الأمد.
والسؤال المحير:هل فعلا للسفارة الأميركية في صنعاء دور في ذلك؟!
إذ إن الجميع يعلم أن من مصلحة إسرائيل أن تبقى دول المنطقة أكثر تناحرا وبعثرة وأقل استقرارا حتى تكون الدولة الصهيونية في مأمن من الطموح العربي في استرداد الأراضي المحتلة!