عملاقة بأمريكا .. أوباما مسلم ويدعم الجهاد
صوّرت لافتة عملاقة بمدينة ويت ريدج بولاية كولورادو الأمريكية الرئيس الأمريكي باراك أوباما في صورة شخص مسلم، وطالبته بإثبات هويته الأمريكية، كما طالبت الأمريكيين بألا ينسوا واقعة فورت هود، فيما اعتبر تحريضًا ضد العرب والمسلمين في الولايات المتحدة.
وتحمل اللافتة التي علّقها أمريكي متشدد في ميللر رود بمدينة ويت ريدج بولاية كولورادو، صورتين مرسومتين لأوباما وهو يرتدي العمامة الإسلامية، وتتوسط الصورتان عبارة "أهو الرئيس، أم الجهاد؟".
وتقول عبارة أسفل الصورتين: "شهادة الميلاد، أثبتها" في إشارة إلى نظرية المؤامرة التي يتبناها محافظون متشددون في أمريكا، وتزعم أن أوباما وُلد في كينيا وليس هاواي، وهو ما يفقده الأهلية لتولى منصب الرئيس.
وأسفل اللوحة وُضعت عبارة ثالثة تقول: "أفيقي يا أمريكا! تذكري فورت هود"، في إشارة إلى حادث إطلاق النار الذى يتهم فيه الرائد نضال حسن (39 عاما)، الطبيب النفسي بالجيش الأمريكى، عندما فتح النار على جنود بقاعدة فورت هود العسكرية الأمريكية بولاية تكساس، متسببًا في مقتل 13 جنديًا.
واستغلت وسائل إعلام يمينية ومنظمات معادية للمسلمين الواقعة في محاولة ربط المسلمين في الولايات المتحدة بـ"الإرهاب"، من خلال التركيز بشكل مكثف على الخلفية الإسلامية لمرتكب الواقعة.
وقال مالك اللوحة، ويدعى فيل ويست، وهو يعمل فى توكيل سيارات، لمحطة "فوكس 31" التي تغطى منطقة دينفر بولاية كولورادو: "منذ فورت هود، توصلت إلى الحقيقة.. لا يمكنك أن تفترض أشياء، لا يمكنك أن تقوم بالتمييز، لكن عليك أن تسمي الأشياء بأسمائها".
وأضاف ويست بحسب تقرير للمحطة: "كل شيء قرأته عن السيد أوباما يشير إلى حقيقة أنه مسلم. وهذه هي الأجندة التي يقف وراءها المسلمون. إنها تتعلق بالعداء لأمريكا، والعداء للمسيحية".