12-06-2009, 03:38 PM
|
#17
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 15337
|
تاريخ التسجيل : Dec 2009
|
أخر زيارة : 04-07-2010 (06:44 PM)
|
المشاركات :
20 [
+
] |
التقييم :
50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
لا يخلو واقعنا ولا مجتمعنا من التسامح فنحن بشر نخطئ ونذنب ونحتاج إلى من يسامحنا ويصفح عنا
مهما بلغت مكانتنا ومنزلتنا إلى إننا بشر لسنا معصومين من الخطأ وليس عيباً أن نخطىء لكن العيب
أن نتمادى في الخطأ والإساءة للغير ولا ندرك او لا نرغب في الاعتراف بخطئنا حتى لا نسعى
ونبذل جهدنا لنيل التسامح والعفو .
ما أجمل أن يكون التسامح شعارنا وما أروع أن تنعم حياتنا بالتسامح والأروع منه أن يكون التسامح
نابع من ذاتنا وليس لفظ نتلفظ به دون أن ندرك معناه ولا القيمه الفعليه له .
هل جربت ان تكون في يوم متسامحآآ ؟؟
الحمدلله فالتسامح ملازمني دائماً ولا تخلو حياتي منه حتى لو لم أكن المخطئه أسعى للتسامح والعفو .
وكيف كان شعورك عندما اخطأت ذات يوم ((ولايوجد من هو معصوم من الخطأ)) فقابلك
بعفو وتسامــح ؟؟ نريد فقط ردة فعلك وشعوركـ تلك اللحظه ؟؟
أي أنسان عندما يخطئ ويقابل خطئه بالعفو والتسامح فإن شعوره لا يوصف
سؤال نطرحه على أنفسنا قبل أن نوجهه إلى الآخرين هل التسامح قوه أم غباء؟؟
التسامح قوة وليس غباء فالبتسامح نملك قلوب الاخرين وبالتسامح تسمو ذواتنا وتسير مراكبنا
في الحياة .
هل تعتقدو الانسان المتسامح المتساهل لكي تمشي حياته وحياة الذين معة مغفل؟؟
لا يعد المتسامح مغفلاً أنما هو إنسان يملك قلب مليئ بالمحبة والخير تسمو ذاته عن الحقد والضغينه
والكره .
هل تعتقدون انة التسامح فوق طاقة البشر ؟؟
التسامح موجود بقلوب الجميع لكن هناك من يتعالى ويستصعب الأمر ويرى أن تسامحه يقلل من هيبته
وقوته فالتسامح بذرة بدواخلنا نحن من ننميها لنحصد نتائجها لا أن نستصعبها ونجعل منها أمراً
فوق طاقتنا .
هل من السهل أن نطوي صفحة سوداء في كتاب حياتنا , عنوانها الغدر وسماتها الخيانة ؟؟
قد لا يكون من السهل ذلك ولكنه ليس مستحيل فنحن من نقرر ذلك
أم أن الانسان ليس ملاكا لينسى ويسامح من أخطأ في حقه واستهان بمشاعره؟؟
بالطبع الانسان ليس ملاكاً لكنه يملك قلب يغفر ويسامح من أخطأ في حقه حتى لو أستغرق ذلك وقتاً
من الزمن .
يابعدي فتى الاسلام
طرح قيم وهادف سلمت اناملك ويعطيك ربي العافيه
لا حرمنا الله منك ولا من عطائك القيم
لكِ مني ارق تحيه واعطرها..
ليتكـ
|
|
أحمَدُ الله .. . الذي وهبني [ قلمً ] كلّما إنكسرتُ منك ، جبرنِي !
|