[align=center]الاتجاه البيعي يعيد المؤشر للخلف 155,7 نقطة
سوق الاسهم محل اختبار نقطة مقاومة 14658
تحليل: علي الدويحي
اغلق المؤشر العام لسوق الاسهم المحلية وخلال الجلسة الصباحية ليوم امس (الثلاثاء) تعاملاته, متراجعا بمقدار 88,25 نقطة أو بما يعادل 0,6% ليقف عند مستوى 14655,45 نقطة, بعد ان تراجع من عند حاجز 14755 نقطة نتيجة عملية جني ارباح طبيعية, وبالذات على سهم سابك الذي اثر المؤشر بمقدار 70 نقطة لفقده ما يقارب 25 ريالا من سعر الافتتاح البالغ 1640 ريالا ليغلق عند سعر 1615 ريالا.
تجاوزت القيمة الاجمالية للاسهم المتداولة نحو 9,525 مليارات ريال, وبلغت الكمية الاجمالية للاسهم المنفذة نحو 26 مليون ريال, جاءت موزعة على 117 الف صفقة ارتفعت اسعار اسهم 31 شركة وتراجعت اسعار اسهم 43 شركة من بين 77 شركة تم تداول اسهمها خلال الفترة.
على مستوى القطاعات تراجعت جميع القطاعات باستثناء قطاعي الاسمنت والاتصالات حيث ارتفع الاول بمقدار 0,51% والثاني بنحو 0,20%.
اجمالا مازال المؤشر في الاتجاه الصاعد وكل ما يحدث له هو نتيجة عمليات جني الارباح المتكررة حيث اصبحنا نرى تكرارها يصل الى ما يزيد عن 3 مرات في الجلسة الواحدة.
نتوقع ان يستمر السوق ولفترة تتراوح بين حاجزي 14450 و14950 نقطة حيث تمثل نقطة 14600 قمة الطرف التي يتحرك السوق حولها مع امكانية تخطيه القمم السابقة ليقترب من كسر حاجز 15 الف نقطة التي لن يكسرها الا بجدارة وكميات عالية وسيولة كبيرة والا سوف يبقى متذبذباً حتى اعلان ارباح الربع الثالث وتوفر محفزات جديدة او على الاقل يتم تنفيذ المحفزات السابقة, علماً ان المؤشر العام ليس مهما متابعته بقدر اهمية متابعة السهم, فلذلك يتوخى اخذ الحذر والحيطة, وعدم الدخول بكامل السيولة للاستفادة منها في حالة تراجع اسعار شركات قيادية او للمضاربة اليومية على الشركات الصغيرة.
نرى ان السوق ما زال به فرص استثمارية جيدة للمضارب اليومي فيما اكثر من ممتازة للمستثمر طويل الاجل, ولا بد ان نتأكد ان سوق الاسهم لن يخرج عن ثلاثة مسارات وهي الاتجاه الصعودي وهذا هو اتجاه السوق في الفترة الحالية, او اتجاه نزولي وهذا مستبعد حدوثه باستثناء حدوث وقفات غير مخيفة او اتجاه عرضي وهذا ما يحدث في نهاية كل حركة تصحيحية ويأتي بعد توجه السوق الى الاتجاه النازل.
من المهم للمضارب اليومي الابتعاد بقدر الامكان عن المضاربة في الشركات التي ترتفع بدون مبرر الا اذا كان يملك وسيلة تنفيذ سريعة يمكن ان يجني ارباحه اولا بأول.
استهل السوق تعاملاته في الفترة المسائية بمعركة حامية الوطيس على عقد الصفقات بين البائعين والمشترين, وكانت الغلبة للبائعين مما اثر على تراجع المؤشر في بداية الجلسة بمقدار 50 نقطة, سرعان ما استرد المشترون قواهم ليرتفع المؤشر بمقدار 60 نقطة ولم يستطيعوا الصمود كثيرا, ليعاود النزول مرة اخرى, وهذا (سيناريو) سلبي مما يعني انه مازال امام السوق فرصة للتراجع ولكن بشكل افقي وليس عمودياً, يتطلب من المضارب اليومي جني ارباحه اولا باول, فيما يتعين على المستثمر لمدة اسبوع ان يدخل بشكل تدريجي بعكس المستثمر طويل الاجل الذي لا خوف عليه فما زال المؤشر العام في خطه الصاعد.
من المهم في الفترة القادمة متابعة السهم اكثر من متابعة المؤشر العام مع التركيز على نقاط الدعم والمقاومة حيث يقع السوق حاليا على نقطة دعم اولى عند 14420 نقطة ونقطة دعم ثانية عند 14480 نقطة وامامه نقطة مقاومة اولى عند 14880 ونقطة مقاومة ثانية عند 15 الف نقطة.
استطاع المؤشر العام ان يكسب 27% خلال الثلاثة الاسابيع الماضية وكان لسهم سابك الدور الكبير في تحفيز السوق, مما جعلته يواصل ارتفاعه بشكل متسارع, علما ان سهم سابك يعاني من فجوة سعرية ما بين 1544 و 1571 ريالا, فمن المحتمل ان تعود اليها ولو سريعا.
اغلق المؤشر العام متراجعا بمقدار 155,79 نقطة اي بما يعادل 1,06% ليقف عند مستوى 14587,91 حيث اخترق نقطة دعم قوية عند مستوى 14658 نقطة, فلذلك ننصح بالانتظار حتى تتضح الرؤية, علما بان كسر حاجز 14883 نقطة هو الحاجز الآمن للدخول بالنسبة للمضارب اليومي الذي لا يملك وسيلة تنفيذ سريعة.
من المهم اليوم (الاربعاء) متابعة نقطتي الدعم السابقتين والتي اصبحتا الآن نقاط مقاومة وهي 14676 و 14658 نقطة, فلو اقفل السوق فوقها فان العملية جيدة اما اذا لم يستطع تجاوزها فهذا مؤشر سلبي ويعني ان السوق مازال في طريقه الى التراجع وان كنا نتوقع رجوعه في حدود 100-150 نقطة في الايام القادمة وهي فرصة للشراء وليس للبيع. [/align][/align]
العرض العادي
