خلقنا في محيط ضيق
وخرجنا لدنيا وسيعة
وأدركنا حينها أن الحزن والسعادة
قد ألقت بظلالها على أرواحنا
فما أن تلمح في الأفق علامات الفرح والسعادة
إلا وبارق الحزن يدق أجراسه
ويعلن من الاقتراب
هكذا عرفت الدنيا
وهكذا اتوقعها
وهكذا أجزم ببقاءها
ولكن فلسفتي في الحياة
أن أمسك بكل فرصة للسعادة
إن كان بيدي فكان كذلك
وإن لم أستطع فأشد عليها حتى بأسناني
ولن أدع شوائب الحزن تفقدني سعادتي المؤقتة
لعلمي بأنني إن أٌسعد نفسي بتلك اللحظات
فقد تفوتني فرصة السعادة
ويحل على قلبي الحزن الذي يمقت تلك اللحظات
وهي نصيحتي لكل من يكره الحزن
ويعلم أنه ملازماً لنا في جميع الأوقات
إن مرت بك لحظات الفرح
فدع نفسك تأخذ قسطها الاكبر منه
ولا تبخل على نفسك
ولا تحتقر نفسك إن بالغت في مشاعر الفرح والسعادة
دعها تساير الفرح وتعيش احلى أوقاته
فلربما لن تعود تلك اللحظات
فالحزن هناك بالمرصاد
خانتني دموعي
ما راق لكِ راق لي تماماً
وقد أبحرت في مركب تلك الكلمات
فطاب لي البقاء بين طيات تلك الحروف
شكراً لخاصة نفسك على روعة انتقاءك
دمتِ مميزة
مودتي
أنا صاحي لهم
ماأجمل حروفك ..
فمجرد قرأتها من أول مرة تخرج كل مافي النفس من ثاني أكسيد الكربون ..
وتملؤه أكسجين ...
ولدخول أكسجين حروفك لروحي ...
فقد أحيت أزهارها وأشجارها بل كل بساتينها ...
الشكر أقدمه بين يديك لعله يعبر عن مدى تقديري وأحترامي لك ..