[frame="13 98"]
على هامش الذكرى نقشت الخط للمحبـوب
عساه يمر لو مره يشوف اللـي كتبنالـــه
عساه يطالع بعينه وش اللي داخل المكتـوب
لعله يفتح الصفحة وينسى ماضي افعالـــه
لعله يرحم عيونا بكت من دمعها المسكـوب
تقطع رمشها الساتر ونوم العين ما جالـــه
وحتى النفس بأسبابه تعاف الأكل والمشـروب
تردت حالها مرة وحال الجسم يرثالــــه
رفعت الصوت وانادي تقطع قلبي المعطـوب
وحتى الآن ما جتني مكاتيبـه ومرسالـــه
رفعت الصوت من ضامر يشابه صيحة المنكوب
تشابه صيحة الظامي تحثى حامـي رمالـــه
[/frame]
راق لانفاس فكان هنا اطيب المُنــــــــى