ابيات دائما نرددها
ولا نعرف قائلها
وقد وجدتها في احدالمنتديات
ياونتي ونت الجالي
أللي جلامن بني عمه
من اول عندهم غالي
-واليوممطلوبهم دمه
الجميع يعرف هذان البيتين ويتغنى بهماكل حسب اللحن والطرق
الذي يعجبه ولكن لا أحد يعرف لمن هذين البيتينالمميزين.
فمنهم من نسبها للشاعر "فلاح القرقاح"، ومنهم من نسبهاللشاعر
بديوي الوقداني وغيرهم، ولكن هذين البيتين من قصيدة كاملة
للشاعرةمنيرة الأكلبية وهذه القصيدة لها قصة كما أوردتها شاعرتهاالمذكورة.
تقول صاحبة القصيدة:-
إنهم كانوا ينزلونفي أسفل وادي بيشة على حدود "رنية سبيع"،
وكان البدو في ذلك الزمان يتنقلون منمكان إلى آخر لطلب الرعي
فإذا كان المكان المراد الإنتقال إليه بعيد فإنهميأخذون الإبل فقط
ويتركون الغنم لأن الغنم لا يستطيع أن تصل إلى المكان المرادالوصول
إليه في نفس الوقت، وكان في تلك السنة أن رحلوا جماعتها بالإبل وتركوها
مع الغنم هي ومن معها، وكان من عادة أهل البادية إذا كان سيغادر أحدهم
مدةمن الزمن أن يوصي من يتكفل أهله في غيابه.
وقد أوكل أبو الشاعرةبرعاية عائلته إلى أحد أبناء قبيلته وعندما نزل
على هذا الرجل كان عندهم رجليضوي إليهم بعد ما يظلم الليل ويرحل بعد
صلاة الفجر، وضل على هذه الحال مدةطويلة وكانت الشاعرة تلحظة أغلب
الأحيان وكم تمنت لو أن تكون مكانه لإنه كانمرتفع ويكشف المنطقة كلها
ولم تستطيع الطلوع على رأس هذا الجبل إلا بعد رحيله منالقبيلة.
وعندما سألته شاعرتنا عن قصة هذا الرجل قالوا لها أن هذاالرجل (جالي)
والجالي عند البادية هو الشخص الذي عليه (دم) وقصة هذا الشخص أنقاتل
إثنان من أبناء عمومته وهم يبحثون عنه للأخذ بثأرهم منه. وقد قالتهذه
القصيدة التي نورد منها مايأتي :-
رقيت في مرقب(ن) عالـي
لي مدة ظايـق(ن) بالـي
والدمع من حاجـر سالـي
والنوم ما عـاد يحلالـي
أبكي على صاحب(ن) غالي
أتلى العهـد ذكـر نزالـي
ياطير خبره عـن حالـي
يا وا هنـي الـذي سالـي
يا ونتـي ونـت الجالـي
من أول(ن) عندهم غالـي
مما قرأت