كان هناك والد لديه ابن شديد الغضب يؤذي هذآ ويعمل بأصدقائه المقالب
ولا يطيع والديه, خاصه عندما تأتي له نوبات الغضب
فقال الاب للإبن:اريد ان اجرب معك تجربه جديدة وممتعه رد لابن متحمسا وماهي ..؟
فأحضر له صندوقا خشبيا ومسامير ومطرقه وقال: يا ابني عندما تغضب ماعليك
الا ان تطرق مسمارا في هذا الصندوق اعجبت الفكره الابن,واخذ يطبقها ويطرق مسمارا
حتى امتلأ ذلك الصندوق .. ومع مرور الايام لاحظ ان انفعاله قد بدأ يقل واخبر
والده فقال : انها نتائج عظيمة اما الان فأريدك في كل مره تغضب تنزع مسمارا
من مكانه واستمر الابن اسبوعين واخبر والده بعد انتهائه فقال له الوآلد:
يابني انظر الى اللوح الم يتشوه ششكله ويصعب اصلاحه..انه كقلوب الاخرين التي نثقبها
ونجرحها بالكلمات عندما نغضب فلا تلتئم بسسهوله
اذن
انفعالك عند الغضب وكلماتك وتصرفاتك التي تخرج ماهي الا ردة فعل
عكسية بما تشعر به مبااشرة وقد تكون احيانا قاسية لا احد يستطيع
ان يتحملها فتؤذي من حولك , فما استطيع قوله الا ان تحكّموآ
انفسسكم عند الغضب لان كل مايصدر حينها يكون
اشبه بحد السيف على المتهم
عند بداية دخولي للجامعه كنت اششاهد فتاة معآقة ( لاتسطيع المشي او التحكم بيديها)
تدرس معنا وتحضر المحاضرات بمساعدة خادمتها الخاصه وكنت اعجب جدآا بها
وباصرارها اكن لها الاحترام بالرغم من ان علاقتي بها لاتتعدى السسلام والابتسامه وفي
احدى ايام الاختبارات رأيتها تبكي وبيدها الكتاب ولا تستطيع ان تقلب الصفحات بسسهوله
واحسست انها في حالة يرثى لها فسألت مابها فاخبروني ان هناك محاضره لم تكتبها
ولم تستذكرها والاختبار قد قرب وقته فحزنت على حالها ولكن في نفس الوقت ازداد
اعجابي بها لاني ادرك تماما لو انها علمت لما توانت عن استذكارها بل بذلت المزيد لانها
مهتمه ومع مرور الايم اثناء اختباراتي انهائيه كنت اهم بالخروج لوالدي فمررت على
مجموعه من الفتيات يتضجرن من الاخبتار بعد انتهائه وسمعت احداهن تقول:
مو مهم الدرجة ابي انجح لو بأي شششي حتى لو D وهي اقل درجة تعني
مقبول وبعدها F الرسوب او حمل الماده فأخذت احدث نفسي وانا ابتسم
شتااان بين اناسا معاقين مهتمين ويبذلون قصارى جهدهم واناس سليمين
لديهم الوقت وسلامة الحواس ولا اراهم يبذلون شيئا سوى الضجر
وعدم الاهتمام بالمحاضرات
اذن
عندما تطمح لشي كن واثقا انه لايوجد أي عائق سوف يعترض طريقك لتحقيقه
وحتى ان حصل فلا تتوقع ان الطريق سيكون مفروشا لك بالورود اثناء سيرك فيه
بل لابد من العقبات , وخيبات الامل , والكثير من المشاكل , حتى تختبر مقدرتك
وقدرة تحملك وصبرك وكيفية تعاملك مع المواقف الصعبه مباشرة
فقط تخلى ببعض العزيمة وسوف ترى الفرق
كان هناك إمرأة على زمن سيدنا موسى عليه السلام
جاءت إلى النبي وقالت له يانبي الله أدعولي ربك حتى أحمل"أو كما نقول الحمل"
فقال لها سأدعي لكي وذهب ودعا ربه فكلمه الله تعالى..أني قد كتبتها باللوح المحفوظ أنها عاقر
ولا يمكن أن تأتي بأولاد لها..إنها مكتوبة عندي باللوح المحفوظ
ذهب النبي وقال لها أن الله تعالى كتب باللوح المحفوظ أنك عاقر
ذهبت هذه المرأة وبعد مرور عام جاء يوم كان يجمع فيه النبي كل الناس ويتحدث معهم
وفجأة وجد طفل بحضن هذه المرأة ووجدها ترضعه.. ذهب وكلم الله تعالى
قال له ياموسى هذه المرأه لم تيأس بعدما كلمتها..وهي أصبحت كل يوم تدعو وتدعو وصدقت النية وكانت تدعو
يا أرحم الراحمين
يا أرحم الراحمين
فاستحييت منها وأجبت لها دعائها .. ومسح من اللوح انها عاقر
ألست أنا أرحم الراحمين ..!!
اذن
من منطلق مقولة ( لايرد القضاء الا الدعاء ) نحو اليأس واقول ان في كثير من الاحيان
نرى الوالدين , او الاخوان , او الاصدقاء , مصرون على التمسك بقرار مآ
ونحن بالتالي نيأس ونحال تغير مانريده لماذا..؟!
اليست الحياه اجمل عندما نراها بعين الاصرار والعزيمة
اليست الحياه تجارب ومن الممتع ان نعيش واقعنا بما فيه , كل ذلك
لايساوي شيئا عندما نرفع ايدينا الى الله والقصه اكبر مثال لان
الحديث بعدها عن اليأس لن يجدي بمقدار النتيجة التي حدثت
هبت عاصفه شديدة على سفينة ونجى منها رجل والقت به الامواج غي جزيرة
غريبه حتى اذا ما استفاق منها اخذ يدعو الله على ركبيته ان ينجيه مما هو فيه
فأخذ يأكل مما يصطاده او من ثمار الاشجار ويشرب من مياه الانهار وقد عمل
له بيت صغير او كوخ من اعواد الشجر حتى يحتمي به من البرد وفي يوم كان يتجول
قريبا من كوخه ريثما ينضج الطعام على النار , فعندما عاد رآى الكوخ قد احترق والطعام
فأخذ يصرخ: لماذا يا رب ؟ ... حتى الكوخ احترق،؟
لم يعد يتبقى لي شيء في هذه الدنيا و أنا غريب في هذا المكان،
والآن أيضاً يحترق الكوخ الذي أنام فيه..
لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ ؟!!
فنام الرجل وهو حزين وجوعان وعند الصباح راى سفينه كبيرة قد ارسلت
سفينة صغيره لانقاذه وعندا ركب الرجل وسألهم كيف رأوه
أجابوه :لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ !!!
فسبحان من علِم بحاله ورآىمكانه..سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث
لا ندري ولا نعلم !..
اذن