منذ أكثر من 11عاما والمرض يلازمه، حتى توقفت حياته وأحاطه يأس حطم كل أمل بالشفاء، وأصبحت أحلامه البسيطة كمعجزة لن تتحقق، ولكنه لم يفقد الأمل بالله عز وجل.
عبيد خليف الشمري خطف الفشل الكلوي المزمن كل الأشياء الجميلة من حوله، وتركه لا يرى إلا بؤس هذه الدنيا وينتظر من الله رحمته التي وسعت كل شيء، فمنذ عام 1420 توقفت كليتا عبيد وأصبح مرافقا لآلات غسيل مرضى الفشل الكلوي، وأصبح زائرا معروفا لقسم الفشل الكلوي بمستشفى الملك خالد بحائل.
عبيد الشمري الذي بلغ من العمر31 عاما ينتظر العودة إلى حياة طبيعية كغيره من بقية الناس، وأصبح عندما يحل يوم جديد يحمل معه آلامه ومأساته التي تتكرر، ويتكرر بحثه عن اليد الحانية التي تخفف من وجعه، يقول عبيد: مرض الفشل الكلوي المزمن عزلني عن الناس، وأصبحت أرافق مكائن الغسيل بشكل مستمر منذ 11 عاما، وقبل 3 سنوات أنتقل لي فيروس الكبد الوبائي من مكائن الغسيل، وأصبت باضطرابات في غدة النمو".
ويضيف الشمري : أنني عبر "إخبارية حائل" التي عرف عنها السبق لتقديم الحالات الإنسانية لأبناء هذا الوطن الغالي أن تقف معي، علها تكون سبب خير ولعل صوتي يصل للمحسنين، فأنا عاجز عن العمل ولا أملك من الدنيا إلا شقائي ومرضي، وأبحث عمن يمد يد العون لي ويساعدني بالتبرع بتكاليف العلاج في إحدى الدول.