حياتك غاليه لا تؤمن بالفشل

حياتك غالية لا تؤمن بالفشل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .
لا ادري كيف ابدا و من ايي رواق او زاوية اخذ هدا الموضوع .
ان حياة المرء غالية جدا و حرارة حياته هو الذ ي يصنعها بداخله وتنطلق من اعماقه.
ابدا لا احد ياتي و يحاول يعطيك ما تفتقده ما لم تحاول انت ونفسك هاته التي بين جنبيك ولربما
يساعدك وربما يعطيك دفعا قليلا للامام ولكن الاهم يبقى ماتحمله انت دوما .
حياة المرء دوما تتوقف على تفكيره هو على هدا الاساس وفقط تتوقف الكثير من معالم حياته و جوانبها المتشعبة من طموح واهداف وغايات واحلام.
الانسان صاحب التفكير السادج السطحي مادا برئيك تتوقع منه وهو با الكاد يجد نفسه فما بالك ان ننتظر منه شحن همة وحملها.
لا اريد ان اكون اكثر تعقيدا في هدا الطرح لكن ربما لنا الحق في الغوص داخل تفكير المرء و اعماقه لنجد انه هنالك وفقط يصنع الفارق بين النجاح و الفشل ...بين الهمة و السداجة ...بين الجدية و اللامبالاة. ..بين رفع الهمة وتلاشيها.
هدا الكوب الموجود بدواخل الانسان ومانراه عليه ظاهريا هو انعكاس مباشرلما يحويه كوبه في اعماقه و دواخله.
اخي اختاه ابدا واطلاقا لا يجب ان نؤمن با الفشل بل نعتبره دوما تجربة ان لم انجح فيها استفيد منها الكثير و الكثير .
وكما قلت انفا اضرب مثال برجلين خرجا لتوهما من السجن فا الاول نظر بين قدميه واشتكى وتشائم من الوحل الدي على الارض اما الثاني اختاه واخي كان ينضر الى السماء و نورها متاملا فيه و كله عزيمة و طموح و تفاؤل و امل.
وشتان بين هذا وذاك وبين هاته الرؤية للامور وتلك.
بين اضلع هاته الدنيا و ظغوطاتها و بين اجنحة مسؤولياتها اللامتناهية لنقف لحضة وبقوة كبيرة ولنجمد الزمن هنيهة ونفتح في نفق اعماقنا فايل يربط بيننا وبين انفسنا ونفكر مليا و جليا ونتسائل اين نحن من مسار هاذه الدنيا ......
اين نحن من السعادة....
اين نحن من تحقيق اهدافنا واحلام الصبا ....
اين نحن من انجازاتنا التي اردناها يوما وبكل قوة وتنازلنا عليها لضعفنا وتيهنا.....
اين نحن من صفاء السريرة ومن العطاء الروحي.....
وبصفة عامة اين نحن من كل ما كنا نحلم به.....
عندما نسئل انفسنا كل هاته الاسئلةفي صمت هادئ لتوه يبدا يسطع نور من اعماقنا ويشق طريقه نحو السماء بكل ثباة و عزيمة.
ندرك حينهافقط انناكنا بعيدين جدا عما كنا نريده وابتعدنا كثيرا عن مسارنا....وفررنا كثيرا من واقعنا.
وشحبت ظغوطات حياتنا اليومية الرؤية عن دالك.
اخي اختاه هناك فعلا من يصر على ان ينتقي الاشواك من الطريق ويواصل المسير.
وهناك من لا يريد يحمل ولو زهرة في يده.
و عمر الانسان الحقيقي وفقط هو المدة و المرحلة التي كان فيها وعيه اكثر يقضة واكثر ادراك واكثر عطاء اما باقي حياته فقد كان ميت ولا فرق بين فوق التراب او تحته.
اخي....اختاه.....نتركم الفايل لكم مفتوح لباقي الطرح بينكم وبين انفسكم.....
واخيرا وليس اخرا لكم مني كل الحب و الامل و التفاؤل...
سلام...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته