أحببتك يا ناي فأنت أصيل بسيط فكم أمتعت قلوباً على مدى العصور سكبتُ أنفاسي في أعماقكَ بكل صرخاتي وحنيني وبكائي وآهاتي فزفرتُها أنينٌ ولحنُ حزين أيها الناي منحتني حلماً في مساحاتكَ الجوفاءِ فأغرقتها بكل أسراري لتترجم عشقي له بأنينكَ الحاني وهزَ قلبي صوتكَ العذب الشجي يا عازفاً أحزاني هيجتَ اشتياقي فسالت أدمعي تعانق أحرفي وتغلغلتْ آهاتي في ثناياكَ لتنتحبُ آآآهـ و آآهـ فزفرتها بعذوبة لحناً خالداً مدى الأزمانِ منادياً من تلاشى وتاهـ باتساعِ دوائر الفقدِ وأصبح ذراتٍ تذروها الرياحُ ولن يعود!! ويبقى أنينكَ يا ناي يشق صدر ليل الحنين مردداً آهات العاشقين ويلطم خد الظلام ويبكي فقدهـ....
يا ناي بترانيمك الشجية منحتني أحلاماً وردية حلقت معها الى مدى حنينه يا ناي ما أروعك وأنت مستسلمٌ لدفء أناملي وزفرات أنفاسي تتنفس حزني وتغرق في همسي لتعزفه أنيناً يسحر القلوب ساحرٌ أنت يا ناي !! تفهم آهاتي رغم شوقي الدفين تفهمها من زفراتي في عمقك الى أفق يعبقُ بحبه ويمسح ُ جبينَ ألمي
العرض الشجري
