صـــــداقة المصلحــــه؟
نرى جميعنا هذه الايام .... الصداقة ..... قد نقلبت على عاتقها
وأصبحت صداقة القلب والعمر.....تسمى بصداقة الوقت والمصلحه.
فعند هذه النقطه ضاعت كلمة الوفاء بالصداقه والصحبه الحقيقيه وأينما وجدت بالعالم
يعرفونني
ويعرفوك
يتذكرونني
ويتذكروك
عند ساعة الحاجه ووقت الشدة ...... لايعرفونني ولا يعرفوك ...... لايتذكروني ولايتذكروك
وعند وقت حاجتهم اليك
يعرفوني
ويعرفوك
يتذكرونني ويتذكروك
أنها صداقة المصالح ووقت الشدة .... يطلبون وقفك جنبهم بالايام العصيبه من حياتهم
تنهال عليك الاتصالات والانتظار الطويل .....وحينما ينتهي دورك تركن على جنب وتصبح فعل ماض بحياتهم
تنتهي كل الاتصالات ............بأنتهاء دورك بحياتهم
وعند أحتياجك اليهم يطول الانتظار ولكن ليس من مجيب( سبحان الله )
وأن سألتهم قالـــــــو عذرا مشغولين بهذه الدنيا
(( دنيا دنئية بالفعل دنية مصالح ))
وأخر الحديث...................
هل وقعت فعلا بصديق أتخذك صديق لوقت الحاجه لوقت حاجته وتخلى عندما أنتهى دورك بحياته؟؟؟؟؟؟