[align=center][tabletext="width:100%;background-color:teal;"][cell="filter:;"][align=center]
هيام المفلح
بعيداً عن السياسة ، أو ربما قريباً جداً من السياسة ،
أتحدث اليوم عن " الأمل" ، باعتباره المحرك الأهم لأي تغيير يحدث ،
أو يُنتظر أن يحدث ، في كل جزئية من جزيئات حياتنا .
هذا ما أثق به ، لدرجة أنني أجعله منبعاً للإيمان ذاته ،
فلولا أمل الإنسان بحياة أفضل وأعدل وأدوَم لما آمن ، بيقين ،
أن هناك آخرة يعيشها بعد الممات..
ومن شدة أهمية الأمل انبثقت القراءات العديدة للمختصين لتوظيفه واستثماره في حياتنا ،
ومنها قانون " الجاذبية " الذي تحدثوا عنه ، في كتاب " السر" وغيره ،
والذي قالوا فيه ، ما معناه ، إن الإنسان إذا أراد شيئاً بتصميم فإن كل ما حوله
سيعينه على الوصول إليه ..
أليس في هذا دعوة مركزة " للأمل " ؟
الأمل يوّلد التفاؤل ، ويعزز حسن الظن بالله ،
كما يمنحك القدرة على الحلم ، وعلى المقاومة ،
وعلى الاستمرار في بذل الجهد .. فيزيد إصرارك .. ويقوى إيمانك .
لذا على الإنسان أن يبقى دوماً في حالة أمل ، أمل في أن يحظى بتعليم أفضل ،
وعمل أفضل ، وحياة أفضل .. أمل في أن يحظى بحقوقه كاملة ،
غير منقوصة ، في بلد يحترمه ويقدّر صوته .. أمل في أن يكون ،
ليس فقط قادراً على الحلم ، بل وقادر أيضاً على تحقيق أحلامه .
لذلك حافِظوا على شعلة الأمل متقدة في أعماقكم ..
وإياكم أن تفقدوها مهما تكالبت عليكم الظروف .
وتذكروا دائماً قصة الشمعات الأربع التي كان الطفل يراقبها ،
حين بدأت ثلاث منها بالانطفاء الواحدة تلو الأخرى ،
متعذرات بإهمال أصحابها لهن ، تلك الشمعات التي تمثل " السلام ،
الإيمان ، الحب " ، زرعن الحزن في نفس الطفل بانطفائهن ،
لكن الشمعة الأخيرة " الأمل " واسته وأسعدته بقولها وهي تزداد أمامه اتقاداً "
لا تخف يا بني، فطالما أنا هنا، بإمكانك إضاءة الشموع الأخرى" .
كم هو رائع أن نتعلم كيف نكون شعلة أمل في حياة الآخرين.. انتهى
[/align][/cell][/tabletext][/align]
كم هو رائع هذا المقال والامل هو حياة الروح
والانسان بدون امل كطير بدون جنحان