:
:
:
مستَغربْ برُودِي كثِير !
حَسَّيت كِنَّه يقتِلَك ؟
هَذَا تَرَى نَفس الشعُور
اللي آحسِّه وقلتلَك !
قِلتلَك خَلَّك هِنَا ,
مَابِي أَحسّ إِنِّي وَحِيد
خَلنِي أَحسّ إِنِّي أَعيش بـِ دَاخِلَك
وَهذَا أَنَا
مَلِّيت أَشكِي لَك عَنا ,
وَعَوَّدتنِي عَنِّي تغِيب !
وعَوَّدت قَلبِي يهمِلَك !
مَاقِلت لَك خَلنِي أَعيِش بدَاخِلَك
وأنتَا بعِيد ؟
مَاطعتنِي .. أَهمَلتنِي ,
وألحيِن ذُوق اللي أَذُوق !
واللي تحسَّه بدَاخِلَك
هَذَا تَرَى نَفس الشعُور
اللي مِن أَوَّل قِلتلَك ,
.... وبيِقتِلَك !
أَجِيك ترُوح !
أغَلِّف لَك فَرَح عمرِي هَدِيَّه
وتنعَسِف لَك رُوح
عَلى النِيَّه / ولاأَدرِي تخَيِّط مِن وفَاي جرُوح !
وأَلبَس ثُوب أَحزَانِي
وأَلقَانِي أَنا : ثَانِي !
تصوَّر فُوق كِل هَذَا :
عَلى كِل مَاحَصَل مسمُوح !
بَعَد مَاغَابَت أَفرَاحِي , عَن عيُونِي .. ولارَدَّت
أَحسّ المُوت وأَتعَايَش ,
وأَقول لـ غَلطتَك : عَدَّت
أَعدِّيهَا عَلى شَانَك وَأَسَامِح
كِل شَيء وأَنسَى ,
وأَنَا عِندِي كثِير جرُوح
وأَحِن لـ فَرحَتِي تقسَى !
وأَجِيك ترُوح !
لـِ ذَائِقَتُكُم العَذبَة