[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://www.karom.net/up/uploads/13343170902.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://www.karom.net/up/uploads/13343147191.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://www.karom.net/up/uploads/13343189451.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://www.karom.net/up/uploads/13343189451.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
]
[FONT=Droid Arabic Kufi
فِي حَيَاتِنَا الْكَثِيْر مِن الْبَشَر مُمْكِّن أَن نَنْصَدِم بِهِم ..
لـآ تَنْصَدِم عِنْد لَحْظَه حُدُوثِهَآ
بَل تمَالِك نَفْسَك
وَلـآتَسَقط إِلآ وَآقِفَا ً!
إِحْتمَآل
أَن يَغْرِس أَحَدُهُم شَّوكآ فِي جَسَدُك
وَأَن يَغْرِس أنيَآبُه فِي قَلْبِك ..
مُحْتَمَل جِدَا ..
أَن يَضْحَك آَخَرُون لأَنَّك تَبْكِي !
فَتَرَى دُنْيَآك شَدِيْدَة الْقَسْوَة ..
مُحْتَمَل جِدَا ..
أَن يُهَاجِمُك عَدُو بِأنْيَاب ضَارِبِه
فِي لَحْظَة مبَاغتّة !
فَتَرَى عَالَمُك غَاَبَة مُتَوَحِّشَة ..
مِن الْطَبِيعِي ..
أَن تَسْأَل نَفْسَك :
مَاإِذَا فَعَلَت مَع هَؤُلآء ؟!
الإجَآبُة مَعْرُوْفَة ..
[ لَمْ أَكُن سِوَى إِنْسَآْنْا طَيِّبَا وَاَضحا بَسِيْطًا ..]
الْنَّتِيجَة ..
تَحْتَار فِي وَاقعُك الْغَرْيِب !
تَتَسَائَلْ
هَل تَنْتَظِر أُم تُبَادِر بِآَلإنِتُقَام ؟
أَم تَكْتَفِي بِالْكَراهِيّة وَالْحِقْد عَلَى مَنَابَع الأَذَى ؟
كَيْف تُقَاوم الْشَّر وتِحارِب الْكَرآْهِيْه ؟
كَيْف وَسَلآحُك الْحُب وَالنَقَاء وَالْبَرَاءَة !
الْبَقَاء لِلأَقْوَى أَم لِلأَصْلَح ؟!
أَم لِلأَكْثَر طَيِّبَة وَنَقَاَء ؟!
تَسْتَخْلِص أَنَّه..
لآتُوَجد قَآْعِدُة لِذَلِك
وَلَكِن ..
قـِ ـ ـ ـ ـفْ
فِي كُل الأُحْيَآْن ..
تَحَسَس قَلْبَك كُل يَوْم ..
لآ تَتْرُك عَلَيْه أَي ذَرَاتْ سَوْدَاء بِفِعْل الأحَقآَد الْمُدَمِّرَة
حَاَفِظ عَلَيْه نَظِيَفَا بَرِيْئا ..
يُعَلِّمُنَا الْبَعْض أَحْيَانًا الْكَرَاْهِيْه وَحُب الإنِتُقام
فـ نُصْبِح صُوْرَة طَبَق الْأَصْل مِنْهُم !
وَحِيْن نْحَاول الْعَوْدة كَمَا كُنَا
نَفْشَل
وَنَكْتَشِف مَوْت الْجَمَال فِيّنَا بِأَيْدْيْنا !
دَائِمَا
إِذَآ كَان فِي حِيَاتِك نَمُوْذَج قَبِيِح لِلِبَشَر ..
حَآْوِل هَجَر أَوكَآر الْقُبْح وَأَبْحَث عَن الْجَمَآل ..
فـ مُجَرَّد التَّفْكِيِر فِيْمَآ تُكْرِهـ
يُسَجِّل لَك أَعْلَى مُعَدَّل لَلْخَسَّآرهـ ..
وَأَنْت أَكْبَر مِن هَؤُلَاء الْصِغَآّر !
وَقَلْبُك الْكَبِيْر أَكْبَر وَأَكْبَر
وَرَبُّك سَيَنْصُرُك وَيَحْمِيْك
فَقَط ثِق بُآلّلّه تَعَآلَى ..
ثُم ثِق فِي نَفْسِك ..
ثُم فِي الْخَيْر وَالْحُب وَالحْيآة ..
مُحْتَمَل جِدَا ..
أَن تَضِيْع الْحَقِيْقَه وَسَط الْزّحَآم
وَتَجِد أَلْف شَآْهِد عَلَى أَنَّك لَسْت إِنْسَآْنْا .. وَلَسْت مُجْتَهِدَا ..
وَلَسْت مُسْتَحَقآ مِن الْحَيَآْة
سِوَى الْتِّجَآهُل !
تُّحَآْوِل أَن تُقَسَّم : أَنَآ بَرِيْء ..
أَنَآ إِنْسَآآن ..مكَآَفّح .. مَثَآبـر
وَلَكِن !
سَيُغْلِق الْكَثِيْرُوْن عُيُوْنَهُم وَقُلُوْبُهُم وأَذِآنهّم
سَتُعَلِّق أقوآلِك فِي مَشْنَقَة الْزَيْف ..
مَآِذَآ تَفْعَل إِن ضَآْع
حَظِّك ؟
و حَقِّك ؟
و كَيَانَك ؟
و إجْتِهَآدِك ؟
تُذَكِّر
أَن لِلْكَوْن رَبَا لآ تَأْخُذُهـ سِنَة وَلـآ نَوْم ..
يَرْآك مِن حَيْث لـآ تَرَآَهـ .. يَعْلَم بِخَفآِيَآ الْنُّفُوْس ..
يُجِيْب دَعْوَة الْمُضْطَر إِذَآ دَعَآهـ ..
وَدَعْوَة الْمَظْلُوْم مَتَى لَجَأ إِلَيْه ..
اعْلَم
أَنَّك أَقْوَى مِن الْجَمِيع
مَآَدِآِم الْلَّه مَعَك قُل يَآَ رَب ..
بِصِدْق وَسَتَأْتِيْك الْبَرَآءَة ..
وَثِق بِأَن الْقُوَّة مِن الْقَوِي الْعَزِيْز وَسَتَظْهَر
شَمْس الْحَقِيِقَة .. وَلَو بَعْد حِيْن ..
أَجَل .. وَلَو بَعْد حِيْن ..
مُحْتَمَل جِدَا ..
أَن تُخْدَع فِي الْحُب
فـ تُحَب مِن لآ يَسْتَحِق حُبُك
أَو يَتَسَلَّى بِأَجْمَل مِّشَآَعِرُك ..
أَو يَلْهُو بِأَصْدَق نبَضَآتِك
أَو يَنْتَقِم مِن أُحِدُآث الأُيْآِم بِك !
مُحْتَمَل جِدَا ..
أَن تَصْدِم بِهَذِهـ الْحَقِيقَة بَعْد أَعْوَآم
أَو ثِقَة عُمَر بِأَكْمَلِه ..
يُحَدِّث
زِلْزَآل فِي قَلْبِك وَ عَقْلِك وَ كَيَآنُك ..
تُفَآجَأ بِحَرِيق يَلْتَهِم أَطْرَآف ثَوْبَك
وَأَعمِآق قَلْبِك
إِنّهَآ الْحَقِّيَّقَة الْمُرِّهـ ..
وَلِلاسَف الْشَّدِيْد !
قُل لِنَفْسِك :
مَن فِيّنَآ الْمُخْطِىء ..مَن فِيّنَآ الْظَآلِم ؟
فَإِن لَم تَكُن ظَآلِمَا ..
وَلَكِن فَقَط مَخْدُوعَا !
فَمَن حَقِّك أَن تَبْكِي قَلِيْلا ..
مِن جَرَآء مَرَآرَة الْخَدِيْعَه ..
ثُم أَبْحَث فِي الْحَيْآةـ ..
سَتَجِد الْمُخْلَصِيْن كَثِيْرِيْن وَالْأَوْفِيَاء كَذَلِك ..
وَالْحُب يَبْقَى فِي الْنُّفُوْس الْجَمِيلَه ..
وَيَضِيْع مِن الْنُّفُوْس الرَدِيئِه
فَهَل نَحْزَن.
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]