تجاعيد
في وجه الزمن صاروا ، تجاعيد
رماهم حزنهم اوراق
خريف وعاث بالعشّاق
عطاهم الأمل ،، لحظات
ورسم أوقات الآلام
وللذكرى مواعيد
وتجاعيد
في وجه الزمن صاروا ،، تجاعيد
جروح تؤلم الإيلام
عذاب يضج باستفهام
متى قد كانت الدنيا مع العاشق ،،؟
متى قد كانت أعظم خاتمة للحب ما هي فراق ،،؟؟
هذا طبعها ، الأيام
كذوبة ، كانت الأحلام ،، بالتأكيد
تفاؤل زاد في الإغراق
وصدّق بهجته عشاق
خذلهم ،، بدّل ضحكهم تنهيد ،، وتجاعيد
في وجه الزمن صاروا تجاعيد
شاعرنا الرائع / عبدالرحمن بن مساعد