عبدالمحسن النمر و «عرس الدم»

عبدالمحسن النمر: هناك فرق كبير ما بين الجرأة والقسوة بـ «عرس الدم»

اكد الفنان السعودي عبدالمحسن النمر أنه يحضر مفاجأة كبرى لجمهوره خلال الايام المقبلة، وهي خطوة جديدة من نوعها ،مختلفة تماما عما قدمه خلال مشواره الفني والذي سوف يتم الاتفاق عليه في بيروت.

ردود افعال

وعن ردود الافعال التي لاقاها النمر حول شخصية مشعل في مسلسل «عرس الدم» قال: «تفاوتت الآراء التي واجهتها لدوري في عرس الدم لما يحمله هذا الدور من جرأة عالية للطرح وصدمة المشاهد بشخصيتي التي كانت بمثابة حالة ابداعية فنية مختلفة.

تعذيب وثأر

وبسؤاله عن الجرأة في طرح مشاهد التعذيب للمشاهد اشار النمر بأن هناك فرقا كبيرا ما بين القسوة والجرأة والناتج عن ذلك هو مبدأ «الثأر» السائد في فكرة النص وما تحتويه صفة «الثأر» من حب الدم والحقد الذي يملأ قلب الانسان من خلاله.
وعن التقليدية التي انتهت بها شخصيته في المسلسل أكد النمر ليس من التقليدي ان يعيش الشر أو ينتهي الشر في نهاية العمل، ولكن في «عرس الدم» كان لابد من القضاء والانتهاء من عنصر الشر وبهذه الطريقة البشعة.

توتر

وأضاف النمر على أن مشهد الموت كان من المشاهد المؤلمة جدا التي شهدها وتعايش معها فريق العمل في حالة من التوتر والأسى.
وعن نية أدائه لأدوار الشر في أعمال مقبلة قال: «أدوار الشر تحمل في سلوكها جانبا كبيرا من تأنيب الضمير ولابد من التغيير في الأدوار التي يقدمها الفنان على شرط ان لا يكون مكروهاً من قبل المشاهد.

دون المستوى

وأوضح النمر رأيه في الأعمال التي عرضت خلال شهر رمضان الماضي فإنه كان خير متابع لمسلسل «عرس الدم» وأدائه في المشاهد التي قدمها، وان كان هناك اعمال جيدة وأعمال دون المستوى لتقدم خلال شهر رمضان الكريم.
واختتم النمر حواره مؤكدا ان دوريه في «أوه يامال»، و«عرس الدم» مختلفان تماما عن بعضهما البعض وكل منهما له حالة فنية خاصة للدخول في تقمص الشخصية.
الجدير بالذكر ان الفنان عبدالمحسن النمر ومخرج عمل «عرس الدم» محمد دحام قد حلا ضيفين على برنامج «البيت العود» الذي قدمته المذيعة إيمان نجم والمذيع بسام العثمان وأخرجه احمد الدوغجي خلال أيام عيد الفطر الماضي.
.
.
.
منقول من جريده الوطن الكويتيه