[glow1=0033cc]
أكد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمـو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز أمـس - الجمعة- أن حكومة العراق تعلـم مـن أين يـأتي المقاتلون، نافياً تسلل سعـوديين من حدود المملكة إلى العراق.
وقال الأمير نايف - رداً عـلى سؤال للزميل سفر العزمان نشرته "الوطن" اليوم- حول تصريحات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بهذا الشـأن: إن الممـلكة لا تقبل أن يساء للعراق حكومة وشعباً.
وطالب سموه الحكومة العراقية باتخاذ كافة الإجراءات لضبط حدودها مثلما تقدمه الحكومة السعودية من ضبط لحدودها، ملمحاً إلى أن "حكومة العراق على علم من أين يأتي هؤلاء المقاتلون"، نافياً أن يتسلل سعوديون من حدود المملكة مع حدود العراق الشقيقة، مشيراً إلى دخول عدد من العراقيين إلى المملكة من خلال الحدود مع البلدين.
وأكد الأمير نايف أن المملكة لا تريد إلا كل الخير والاستقرار لدولة العراق في كافة المجالات، ولكن إذا كان هناك من يعمل في العراق ويتنافى مع مصلحة العراق ويريد المملكة أن تقف معه فهذا لن يحدث، والمملكة تسير فيما يعود على مصلحة العراق وشعبه ورجوع العراق إلى وحدته وسيادته، فهذا فيه خير لشعبه.
جاءت هذه التصريحات عقب زيارة النائب الثاني لمركز الأميرة الجوهرة لمشاعل الخير في مدينة الدمام بحضور أمير منطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد ونائب الأمير جلوي بن عبدالعزيز، وتجول سموه في المركز واطلع على سير العمل فيه والأعمال الخيرية التي يقدمها.
[/glow1]