توعد الزوج زوجته وغضب عليها فقال لها مهدداً : لأُشقينكِ .
فقالت الزوجة المؤمنة في هدوء : لا تستطيع أن تشقيني ، كما أنك لا تملك أن تسعدني .
فقال الزوج في غيظ : وكيف لا أستطيع ؟
فقالت الزوجة في ثقة : لو كانت السعادة في راتب لقطعته عني ، أو زينة من الحلي لحرمتني منها ،
ولكنها في شيءٍ لا تملكه أنت ولا الناس أجمعون .
فقال الزوج في دهشة : وما هو ؟
فقالت الزوجة في يقين :
إني أجد سعادتي في إيماني .
وإيماني في قلبي .
وقلبي لا سلطان لأحد عليه غير ربي !!! .