السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضرب المواطن حامد بن محمد القعيقعي الرويلي اروع امثلة الشهامة عندما رفض استلام جثة ولده مالك ابن السنتين الا بعد اخراج ابن جاره حامد بن خاتم الويباري الشمري الذي دهس الطفل خطاء بأسكان الحرس الوطني بالدمام
اسأل الله ان يجبر مصيبته ويعوضه بخير منه.
انا لله وانا اليه راجعون
والده يسجل موقفاً إنسانياً بكفالته للمتسبب حضورياً وغرامياً
الأمير مشعـل بن بدر يعـزي والد الطفل «المدهـوس» بالحرس الوطني
سموه: بقدر ما آلمنا الخبر بقدر ما كان فخرا لنا
طلال الشمري – الدمام
الأمير مشعل يعزي والد «مالك» وفي الصورة والد المتسبب في الحادث
قدّم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز وكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي بالإنابة واجب العزاء لوالد الطفل المتوفى إثر حادث الدهس الذي وقع في إسكان الحرس الوطني بالدمام، وكان والد الطفل حامد خاتم الرويلي قد تنازل فورا عن حق ابنه "مالك" بعد حادث الدهس معتبراً أن ذلك قضاء وقدر راجياً فيه الثواب والأجر من الله «عز وجل» وقد ثمّن سموه الكريم هذا العمل الإنساني، وقال الأمير مشعل: "إن هذا لا يأتي إلا من رجال مؤمنين بالله وأصحاب عزيمة متمنياً أن يكون ذلك في ميزان حسناته"، مشيراً سموه بقوله: "بقدر ما آلمنا الخبر بقدر ما كان فخراً لنا". من جهته قدّم والد الطفل المتوفى حامد محمد القعيقعي الرويلي شكره الجزيل للأمير مشعل بن بدر على هذه اللفتة الكريمة من سموه غير المستغربة من لدن حكام هذه البلد الطاهر ، موضحاً أن تنازله جاء عن قناعة ورضا وأنه قدر وجب أن نؤمن به. حضر العزاء مساعد وكيل الحرس الوطني للشئون العسكرية للقطاع الشرقي اللواء الركن بدر بن عبدالعزيز الربيق ومدير مكتب سموه وديع الجعفري، فيما حضر أعيان قبيلة شمرالشيخ تركي فارس الطوالة والشيخ فياض على الدوح والشيخ احمد حواس الشريم والشيخ عبدالله نايف الطوالة وعدد من قيادات الحرس الوطني للقيام بالواجب. يذكر ان تفاصيل الحادثة تعود الى أنه عندما كان الشاب حامد الشمري 18 عاماً يقود سيارته خلال خروجه من المدرسة صدم الطفل مالك " عامان" بدون قصد، كما أصيب الشمري بكسر في الساق أثناء محاولته إنقاذ الطفل، وأصيب بأزمة نفسية عنيفة عندما نقل الطفل الى المستشفى وعلم أنه توفي، مقدماً شكره وتعازيه لأسرة الطفل مشيراً الى أنه لم يكن يقصد أبداً، وأنه لن ينسى صنيع والد الفقيد الذي كفله لدى الشرطة وأخلى سبيله ورفض استلام الجثمان حتى أخرج من مقر الشرطة.