هذه رساله مني لأخي وحبيبي محمد ( مشرفنا السابق شرقاوي ) . .
. . ! !
ها أنا اليوم أودع أخي وحبيبي من ابي وأمي . .
وماهو أصعب الوداع وانت توادعه من مكان بعيد . .
كم تمنيت أن أكون بجانبه في هذه الساعات وهو مغادر . .
ولكن هيهات . . لم تسنح الفرصه لوداعه في صالات المغادره . .
. . ! !
لترحل يا أخي مصحوباً بدعوات من أحبوك . .
لترحل يا أخي وانت في قلوب من بكى في وداعك . .
لترحل وانت ياصديقي قد تركت فجوه عميقه في مكانك . .
لترحل وانت كما عهدناك لاتتغير مهما أبتعدت . .
. . ! !
ياعروس الغرب وجده . . حضنك الدافي لم ينسيتي وداعه . .
سوف أرتحل قريباً لأرى مابقي من وداعه . .
كلهم في وداعه . . إلا أنـا من هنا ارسلت له وداعي وسلامي . .
. . !!
لترحل يا أخي ونحن فخورون بما أقدمت عليه من جهد في سنوات . .
لترحل ولتدمع عين أبيك في وداعك . .
لترحل ونحن هنا بإنتظار عودتك . .
لترحل ولتتركني هنا أصارع ما بدأنا به . .
سأشد على عضدك واقول سـر ياصديقي . .
فورب الفلق انك ابكيتني في سماع صوتك ووداعك . .
. . ! !
كلهم قـد ودعوك . . إلا أنا .. وشخص قد أخذه القدر . .
تمنيت ان نكتمل في وداعك . . وايضاً في عودتك . .
ولكن القدر يمنع الكثير والكثير . .
ولولاه لمنعتك عنوه وبقوه عن رحيلك . .
ولكن لست بتلك الأنانيه التي تجبرني على تلك الفعله . .
ولسوف أعود وأرى مكانك وهمسك وضحك . .
ولسوف أعود لأتصنع امامهم أن رحيلك قد آلمني ولكن ليس بذلك الآلم . .
ولسوف أعود واجبر نفسي على الهدوء . .
ولسوف اعود وأقبل جبين كل من عانقك لحظتها . .
ولسوف تعود انت وأزفك عريس على من تحب . .
. .
يابلاد الحريه . . رويداً على من أتاك بحثاً عن علم يتفقهه . .
. .
فـ لترحل وغصة الوداع لازالت ملازمه لقلمي وقلبي . .
قبل أن أغلق ما بدأت به ..
(سافر وودعتك اللي مايضيع الوداعه . . )
عشوق . .