للون الذهبي مذاهب شتى!...
فهو يعيد رسم خريطة الفخامة بين الأناقة والذهب علاقة قديمة،لايختصرها ذلك الألق الذي يتولّد من حضورالذهب في عالم الأناقة. بل يتعدى الأمرهذا،وصولاً الى فضاء رموز ودلالات يملكها الذهب - مادة ولوناً -لعبت دوراً مهماً في صياغة توجهات الشعوب والمجتمعات البشرية وتقاليدها وعاداتها ليس فيما يتعلق بالأناقة فقط،وإنما كل ما يتصل بها من مظاهرالرفاهية. ومن هنا ظل الذهب، واللون الذهبي فيما بعد، مصاحباً للعادات والتقاليد ومظاهرالرفاهيةعلى مرّالعصور،ومع إختلاف الميول والأمزجة والأساليب. فهوهنا يوشي الزخارف، ويطرزالأقمشة،ويحلي الأثاث.. وروعةالتذهيب لاتزال ضمن دائرةالابداع الحر في الرائع والذي لاغنى عنه خاصة في الأساليب والطرز الكلاسيكية الأصيلة والباهرة. ومانشهده اليوم هو وجه لهذه الموضة بملامح عصرية أكثر بساطة وأقل كلفة. فقد استبدل فيها ورق الذهب الثمين بسبائك من المعدن والنحاس، تمت صياغتها وإعدادها بتقنيا تحديثة عالية ألبستها حلّة الذهب.